الخميس، ٤ سبتمبر ٢٠٠٨

خالية..!


"إنفصلت عن كل شيء ...لم يعد هناك شيء يربطني...
الغضب والحقد بداخلي ...كسر روابطي بالحياة..وقلبي بداخلي يحترق ، وعندما يحترق قلبي لا أقو على أن أفعل أي شيء غير البكاء..
وكأن دموع عيني لا تريد إطفاء إحتراق قلبي وغضبي ...فتهرب من نارهم قبل أن تتبخر..!
مشيت وحدي في شارع المجهول .. بحثت عن بيت الوحدة أجلس فيه..
صعدت سلالم من جليد..طرقت الباب فسمعت أصوات رعد في طرقي ، فتحت لي الشباح..أجلستني هناك ..حيث لاشي..!
فقط الغاضبة المحترقة القلب..ما الذي يحدث لي ؟.. لا شيء يستطيع إخمادي .
كتبتب بدمعي على الجدران ..بكت معي الشطآن..
كتتب كل شيء أحسست به ..كل شيء رأيته وهم..
كل شيء أقنعت به عقلي ..كل شيء أقنعت به قلبي ، وروحي ، وأحساسي ...
إمتد الأحتراق في شراييني..
أه صحيح..البيت..كان التراب هو العنوان الرئيسي فيه..رائحة ، لون ، شكل ، صوت ..! نعم صوت التراب ..صمت عمييييق..صمت كل دقيقة مرت وكل ثانية..لم أعد أحس بذاتي ..وذهبت لأرى نفسي في المرآة ..فلم أجدها !
فتحت النافذة كل شيء أسود..ليل..قطة..حتى المصابيح أنطفات ..حتى المصابيح نسيت كيف كان بالأمس نورها...!
ولكني رأيته..القمر، كان بعيداًجداً ..ولكنه في قلبي ..
ضوءه لا يصل إليَ..
ولكني أحاول الوصول إليه..يتجهمني ...يمشي بعيداً..فهو مشغول بالنجوم، لماذا لاينظر إليَ؟ ..لا أدري ..
سئمت منه..حتى النظر إليه ..إلى جماله ..مللته.زفلا جديد، لايقترب مني ولا أستطيع الوصول إليه..
غادرت البيت ..نزلت السلالم ...ولكني لمحته متخفياً بين أوراق الشجر.
مشيت وتركت قلبي ينظر إليه..وإنفصل عني ليذهب إليه..!
كم هو خائن قلبي ..! لم يكن ملكي يوماً ، أنا أحبسه وهو يريد ان يكون حراً..
أنا فقط خائفة......
لم أعطهِ فرصة ليرى وجهي ...ذهبت وحدي فتبعني لم اكن أريده هنا جانبي ..ولا هناك في المستقبل ..ولاحتى في الماضي..
ولكن قلبي ليس ملكي..فهو يبحث عنه دائماً ، في دقاته ، خفقاته..وكل قطرة من دمه مشغولة عليه..
ألهذا الحد..ألم يعلموا باني محترقة منه وبسببه..لذلك فقد هجرته..ورميت كل شيء له بداخلي..
...لذلك فقد أصبحت خالية من كل شيء.... "

28/3/2007

الخميس، ٢١ أغسطس ٢٠٠٨

إيه مزعلك..!؟!

بس أنا نفسي أعرف مين اللي مزعلك
اذا مني قول وأشكي..
أفتحلي قبلك وأحكي
بلاش تشرد بعيد عني....
أنت مني....
قد أيه أستنيتك تنام على صدري...
إيه مستني....
حالك بيعذبني..
وبيقتلني....
وبيخنق جوايا كل كلمة حلوة...
كل لما آجي آقابلك بوردة...
تبص لشوكها...
عدت أيام ...
قسوتها تفتت الحجر..
تمحي بسمة كل البشر...
خلاص
خليها تفوت...
أوعى ترجعهالنا....
غلطانة..غلطت ..بغلط...
.....سامحني.....
وتعالى بس نعدي...
على الليل الأسود اللي دابحني...
راسم على وشي ابتسامه...
وفي القلب مية أه بتخنقني....
.....كارهني...
طب ليه بعيونك دول نادتني...
ليه على دقة قلبك صحتني....
مبقتش حلوة في عيونك....
اذا قولت لي والله هتريحني....
ولا ايامك قاسية عليك..
خد مني وهون عليك...
مين غيري بعد الجرح يداويك...
اذا تشكي ..مش همل..
اذا تبكي..أملى ليا كفوفي...
هستحمل عشانك...
ساعدني في الشدة أقرب منك...
عاملني بلطف...
حناني كله ليك...
وأنت كدة..
زعلان ...
بص مرة واحدة بس لعيوني..
وإذا كسفتك..
إمشي..
ولا هلومك..وأقولك لية..
بس قولي ايه اللي مزعلك..؟؟؟؟!!!!

الأربعاء، ٢٠ أغسطس ٢٠٠٨

سخرية القدر


إني في قمة سخرية القدر مني..

حتى وطني الذي لجئت إليه لا يحتملني...

ضاقت سماه بأنفاسي..

وتريد أرضه ان تبتلعني..

إني في قمة سخرية القدر مني!!

ورحلت أبحث عن بقايا أرضه..

سلبوها دون دراية مني

ومشيت..طُردت مبتور الأيدي..

مبتور العقل والوجدان..

فلا أشقى من لا يجد أوطان..

أو يجدها فتكون هي السجان..

أو تحرم روحه منها...

إني في قمة سخرية القدر مني..

أجد الحق مصلوباً في الأروقة..

دمه منثور على الطرقات..

تائهة روحه في الغابات..

ولكنا لا نشاهده

كمفقوئي الأعين نمر به..

مسلوبي الأحساس

إني في قمة سخرية القدر..

ورأيت الحرية ذات يوم..

مسجونة وراء قضبان أفواههم..

وبأيدي ألسنتهم..

قضبان صدئة ..البعض يراها ذهبية..

إني في قمة سخرية القدر مني..

أترك أشباح بيوت

مدن شجر الأرز..

تحكي لك

ومدن شجر الزيتون..

تروي لك

ومدن النخيل ونهر دجلة والفرات...

تقص عليك...

آهِ..آه....إني في قمة سخرية القدر مني..

فلم يعد هناك صلاح الدين ولا حطين..

ولابدر وأحد..ولا عين جالوت..

ولا نصر أكتوبر حتى..

فكلنا نموت بداخلنا...موت بطيء..

كلنا عاجزين ..مشلولين..

مع أن لدينا..إذا ما تمسكنا به..

فلن نضل بعده أبدا

7/2/2007

كأنه ما كان...

في قلبي كان هناك جرحان..
بكل قسوة وغباء..رسمت أنت الجرح الثالث..
ذلك الليل الذي سهرته لأجلك
كأنه ما كان
ذلك ..الحب الذي أضناني..
أموت من الضحك ..
عندما أتدارك الموقف..
وأدرك..
إن كل ..كل كلمة قلتها لي ..
كانت مجرد كذبة..
كأنك قلت ..بها جرحان..
لا يهم إذا وضعنا بجانبهما ثالث..!!
لايهم ..كل الشعر الذي كتبته لأجل عيونك..
كل دمعي الذي ذرفت لجنونك..
لا يهم..
أتصدق ذلك..
لم أبك..
ولا دمعة واحدة نزلت عند فراقك..
ولا حتى أنتظرت منك مكالمة..
كأني حُبست...
ولم أصدق أني تحررت..
من آهات الليل..من البكاء..
من الشك والحيرة والظنون..
حتى أني لم ألمس صورتك..
لم أحس بنبضة شوق مني إليك..
كان الحب الذي كان بقلبي..
كأنه ما كان..
سهر كل ليل
كلمة حب..
ضحكة..
حلم ..وعد
أغنية..
كلام..
كأنه ما كان
حتى انك ذهبت من دون أي توضيح..
أي تفسير..
أي لوم..
كأني في حياتك لم أكن ليوم..للحظة..
أرخيصة انا لهذا الحد..
رغم كل الذي كان..
لم اذكر اني أحببت أحدا ..
.....
مثلما أحببت..
كنت آخر أحلامي..
وبدايتها..
وبيدك بددتها..
بدأت العشق وأنهيته..
كانه ما كان..
رائحة الكذب كان تفوح في آخر أيامك..
ولكن حبي أعماني..و
كانه ما كان

الجمعة، ١ أغسطس ٢٠٠٨

إنتهى عندي كل شيء


إحترت..وإنقسمت نصفين..

نصف يكرهك..

وتمنى لو لم يلقاك

ونصف يعشقك..

ويتمنى الموت إذا لم يلقاك

لماذا أصبحت نصفين..

وأي مشاعر إظهر لك..؟

فقط قل لي..

إحكي لي ماذا بداخلك عني..

لأحدد ..من أنا أيضاً أكون..

آه على الأيام التي مرت ..

كم كانت قاسية عليَّ الأيام

كم صادقتها في قسوتها ...

ودربتها على تقطيعي

سَاعتها....

كنت كارهه لك

سَاعتها.....

كنت كاه لدنياك..

مشغول..مشغول..مشغول..

تمزقني..تبكيني..تُخيفني..

..تقتلني من الشك..

فقط كنت أحتاج إليك..

لأهبك أمآن صدري..

وشوق قلبي..

وحبي الجارف الذي أضناني

لم أنسك يوماً...

ولكن عندي سهل جداً

النسيان..

لم أتمنى إلاك..

وألف ألف يتمنونني...

لم أنسك لحظة...

دقات قلبي كانت قلقة عليك...

وأنت نسيت...

كلهم يلومونني على دموعي...

ومعهم أنتَ...

كلهم يرون أنه سبب تافه..

ومعهم أنتَ...

كلهم لا يعرفون ما بداخلي...

وأيضاً معهم أنت....

إريدك كسابق عهدك..

فأنا آسفة...

لا أستطيع ان أخون حبيبي!!!

وأحبك!!!!!!!!!!!!!!!

إنتهى عندي كل شيء...

من كثر شوقي وحرماني...

ولم ولن أشتاق مجدداً إليك..

حتى إذا بكيت بدموع العين...

لن أرويك حناني...

ماذا فعلت لكي تنسى...

هل..أنا في يوم نسيت..

أريدك...

يا منبع كرهي وسخطي

أريدك ..

يا قاتلي ..!!

إنتهى عندي كل شيء..

ونسيت الحنان...

يا من ذكرتك عند شروق الشمس وعند الغروب..

يا من ذكرتك عندما رأيت الوردة والبحر...

يا من ذكرتك عندما رأيت بسمة الطفل ....

يا من ذكرتك عند كل دقة يدقها القلب...

يا من ذكرتك في رفرفة أجنحة الطير ..في زقزقة العصفور...

وفي البرد والمطر..

وعندما رايت نفسي في المرآه...

ذكرتك...

ومع كل أغنية ذكرتك...

وفي رؤية البيوت الصغيرة...

والأصداف و الخيول...

وعندما لمست الكتب ..ذكرتك..

وحياتي كلها..

أيامي كلها..

دقائقي وثوانيَّ..

كلها ذكر لك..

عندها..

أيكون بكائي بحرقة..

عقلانياً..

أم أزال مجنونة..؟

أم أمثل دور المسكينة ..؟

المذبوحة..؟

سَل دمعي ...لما ينهمر..

هكذا بحرقة

سَل قلبي ...ما باله يؤلم..

كل ما في جوفي..؟

سَل عيوني...

لمَ كل ما إحتضنتك...

أصرخها...نغز الشوك..؟

أوقات أعلم ..وأتأكد..وأتيقن...

بأني أنا ..وفقط أنا..

من تهوى وتعشق..

ولأجلها تنام وتحلم..وتصحو وتعمل ..

تلك النسمات ...

الباردة...

كم تشعرني بالأحتياج إليك..

ولا ألقاك...

تلك الدموع..

الساخنة ..

كم تشعرني بالتوق إليك..

ولا ألقاك..

رؤية العاشقين

الذائبين...

كم تشعلاني بالحرمان منك..

ولا ألقاك..

ولا أستطيع التذمر..أو البوح إليك..

لأن كل شيء أصبح ضدي...

الأيام والقدر ..يعانداني..

الحب يأبى النوم في قلبي..

والكره يأبى الرحيل...

بيدك الحل..

مبعثرة أنا ..

تهت ..حقاً تعبت..

لأجلك..ألصقت فمي ..

حتى أستمر معك للنهاية...

من ترضى بالحرمان هكذا..

مثلي..

لا كلمة ترويني..

ولا نظرة تحييني..

ولا همسة شوق..

ولا حتى عتاب ..

تُفرح قلبي..

لا شيْ..وكل شيء

كل شيء..

إنتظار وأحلام مؤجلة

إنتهى كل شيء...

وسأطلق روحي بسلام..

ولن ترجع إلا برجوعك كما اريد..

ولحينها...

سأكون فقط جسد

لا تسألني أن أعطيك...

يكفي ما أخذت...

لا تسالني أين الحب..

.يكفي ما اضعت...

لا تسألني لمَ الكره ..

يكفي ما فعلت..

لا تسألني لمَ الدموع..

يكفي ما جرحت..

لا تسألني أين الحديث...

يكفي قطعت لساني...

لا تسألني نسيان ..

لكل ذلك..

فشوكك في كل مكان..

لا تسألني أين الشوق..

يكفي إنك هجرته..

لا تسألني أين كلمة الحب...

يكفي أنك خذلتها...

ولا تسألني الرجوع..

إلا إذا عدت...

إنتهى كل شيء...

28/5/2008

24ساعة إنتظار


..نفس النكهات ..كل يوم ..لا..لا بل كل يوم تزداد النكهة قوة ووضوحاً بداخلي ..! أتذوقها وحدي..ليس طمعاً،ولكن لا أريد لأحد أن يجرب مرارة الأنتظار...نعم نكهة مرارة الأنتظار..24 ساعة إنتظار في اليوم...ولا أدري لكم يوم إستمر ذلك الحال...أحسبه عمري كله!! ولا أدري لكم يوماً آخر سيستمر..؟

كالوقوف في مكان واحد ....الضباب يمنعك الرؤية ..لا أمامك ..لا خلفك..


طير محبوس في قفص كبير..القفص كبير،ولكنه محبوس..24 ساعة في اليوم..محبوس

24 ساعة إنتظار..إنتظار أن تمتد يد وتفتح له باب القفص ؛ ليطير...24 ساعة إنتظار في كل يوم من حياته القاتلة...

أراه عندما يغرد يبتسم الآخرون...أتسأل؟؟ ما بالهم يبتسمون..؟ ألا يعلمون ..؟ أن هذا التغريد بكاء ..أن هذا التغريد نواح ...أن هذا التغريد ..آهات..

أه ..فهمت الآن ...يحسبون تغريدك ياطائري...فرحة لهذا تراهم يبتسمون...

لا يعرفون أن كل قضيب من قضبان ذلك القفص ...ينغرس في قلبك ..في كل ساعة إنتظار...لأربع وعشرون ساعة إنتظار...


عند النوم ..تقابل وجهي صفحة السماء ...بلا نجوم...فقط القمر ...أفكر في القمر...ويأخذني التفكير...لأهتدي أن غداً ستشرق الشمس وستأتي معها 24 ساعة إنتظار جديدة ....24 ساعة من تحطيم الذات للنفس ...تحطيم الأمل الوليد...تحطيم الثقة...

ذرفت دموعاً ما ذرفت يوماً مثلها...! أتسأل؟؟أأقفل ربي باب الأستجابة في وجهي!!!!؟؟؟؟

أحسب الآن أنني في زمرة عبادة العاصين..


أنظر طيلة الوقت إلى هاتفي ....لعلي أسمع صوت رنين يزيل الكرب عن صدري ...الجاثم فوق أضلعي ...يفسح لي مجالاً للتنفس...


أحس بأن نفسي ما هي إلا ملجأ للجراح ..لا هرب ..أو رجوع...فقط ندم..فقط ما يسترها هو ملا بسي ..فلا يعرف أحد ..ما هويتي ..ما علتي ..ولا يعرف أحد ما دوائي ...فقط أنا أعرف ولا أستطيع الوصول..!

عندما أمشي في الطريق وحدي ...ينظر لي الناس ...أحس بأنهم رأوا شبحاً..أم أن الحزن يطل من وجهي يعانق أعينهم فيلتفتون إليَّ....أحس بأن رائحتي حزناً تجعلهم ينظرون إلىَّ..



قُطعت الكهرباء ..لا نور ..لا ضياء ..لا صوت..الناس نيام...إلا دقات ساعة الإنتظار ..

فهي تدق بداخلي أنا....فقط ..فقط النوم هو ما يريحني..ولكن إليَّ به ..فما تلبث أن تغمض عيناي حتى أصحو على أي صوت..حتى إذا كانت نملة تهمس في أذن نملة!!!!!!!!

كأن ساعة النتظار إشتاقت إلى تعذيبي ..أني مصدر حياتها..وإن نسيت لماذا أنتظر ..أو ماذا أنتظر ...تموت..

22/7/2008

الخميس، ١٩ يونيو ٢٠٠٨

جحيم اليل

قررت اليوم أن أضع كل تفكيري بك جانباً

قررت ان أعيش لنفسي وبنفسي

بدونك...

بدون أنفاسك

يكفي صرخت عليك وناديت

حتى تقطعت حنجرتي

يكفي وعدتني وأخلفت ثم تلاشيت

ومازلت أخاف أن تختفي من ذاكرتي

معترفة بأنني لست أفهم ما أنت فيه

وببساطة ..لأنك ألتزمت الصمت..

وببساطة..لأنك أستهنت بحناني..

وببساطة..لأنك لم تدرك..

معنى أحبك

خفت مني ...

من ان أتركك....

ولكن أنظر ألي الآن ...

أحببت أن أقول أني أكرهك!!

فقط وفقط لأشفي غليلي منك...

ذرفت دموع ماذرفت قبلاً مثلها....

...إبق على إنشغالك...

إبق...ُترى سيفيدك عندما أبتعد؟؟...

بروحي ..عنك...!!..

تًرى سيفيدك عندما سيدق قلبك ...

فتسمع صدى الدقة الصدء بداخلي....

للأسف خسرت ثقتي ...ومودتي ..حتى حناني..

ما عُدت أملكه...

يقتل القلب ...يمزقه كثرة الوعد والتخلف عنه...

محتارة بين أن أطلق سراحي بيدي منك...

أم أنتظر ...

ربما تأتي الأيام بأبتسامة على وجهينا...

ربما نضحك يوماً سوياً...

آمل من كل قلبي أن أرآك تضحك...

أن تدعو لي بأن أكون ملكك...

فقط ما يبقني ...

هو ..

أن تلك الكلمات التي تنطق بها ...تستر تحتها معاني...

تردني أن أبقى..أن أتحمل ...

لا تريد مني الذهاب ...

فقط ما أريد وقت يجمعنا ..

أبوح لك بأسرار حبي ..

أبوك لك بوجعي منك..

بتعبي ..

تبوح لي بما يشغلك..

بما يزعجك مني ..

أعلم إني ضايقتك...

.....آسفة....

موقنة بأنك تحبني..

وبأذن الله ستأتي...

ولا شك في إننا سنضحك...

ولكن لا تتركني هكذا طويلاً

جحيم الليل يقتلني

ما عدت اعرف شيئا

ما عدت أعرف ما الصح وما الخطأ

ما عدت..أعرف هل أحبك أم ...

أم....

..........

..أكرهك.

الثلاثاء، ١٥ أبريل ٢٠٠٨

لأغلي إيناس


على فين هتروحي..

يا مدويالي جروحي..

ولمين هحكي وهشكي..

طب بلاش...

مع مييين هضحك..

مع مين همشي في أيام الفضا..

كان في بالي حاجات كان نفسي نعملها سوا..

خلاص هتمشي..

وهتسيبينا...شلة أصحاب وضلعها مكسور..

وكل ما نتكلم..

أعمل حسابي عالبعاد...
وكل ما نتكلم..
أقول ياريتك كنتي هنا..

هكلمك بوعدك...أوعيديني ما تنسيني..

ساعة تدمع عيني..

وساعة اضحك وأقول..

لا..ده مش هيحصل..

أكيد ده مش هيحصل...

قولي لا مش هيحصل...

الجمعة، ١١ أبريل ٢٠٠٨

وأخيراً..ذاب جليد الشتاء


شيئا فشياً...يذوب جليد الشتاء القاسي..

ظهرت براعم الربيع في قلبي..

صغيرة مازالت..صغيرة..

خائفة عليها..خائفة..

حتى الموت..

حبيبتي..

صدقيني إن قلت لكِ

دموعك بالأمس أغرقتني في بحر من العجز سحيييييق..

كم كان الجرح في فؤادك يقتلني..

ويملأني نزيف...

لو بيدي ..

طرت إليك..

وأسكنتك في حضني...

وأسكت البكاء والعويل..

نواح قلبكي المجروح ...

ليس بيدي..

أحتاج منكِ اللمسة.. الأحساس..

ما نام شوقي.. أبداً.. ما نام

وبحثت عنكِ وسط الظلام..

سألت عن روحكِ كل الأنام..

فهداني نور عيونكِ..

لحياتي..

في لحظة غضب..

خِلتُ الأبتعاد يداويني..

إشفقي علي من جروح سنيني..

ولا تسألي ما ..الأسباب فقط..وفقط داويني..

تعالي أخيطي جرح قلبي..وأخيط جرح قلبك...

برفق وحنين..وبلا وجعِ..

تعالي الأيام قادمة..كثيرة..

وسامحيني..بربك

بقلبك الصغير الذي عهدت..

بدموع الأطفال..التي تنهمر منكِ..

في كل حين..

وأريني براعم الربيع في قلبك..


الصورة ممكن مش تعجبكم..بس حسوها بالروح..وانتوا بتسمعوا موسيقى عمر خيرت "زي الهوى"..وعيشوا الرومانسية
سلمى

الأربعاء، ٩ أبريل ٢٠٠٨

ليس جرحاً ..بل حفرة!!!!!


هربت منك...بعد إنتظار السنين الذي طال..!

أرجوك لا تلقاني...والقلب الرضيع ..مازال يهوى ويعشق اللقاء..!

قلبي الذي عاهده الزمن أن يصير جريحاً...

لا أعلم ما أريد..

لا أعلم من تكون..

لا أعلم أين الحب ..

لا اعلم ماذا حَلَ بالعهد..

وحدي ..لما تريد ان تُبقيني وحدي..

...بعد أن اعطيتك كل ما عندي..

ولما أردت تقبيل عينيك...

قتلتني..!

بالبعد..وتصرفات سخيفة..

لالالالا...

انت مازلت كما أنت...تحبني ..تعشقني حتى الجنون..تخاف عليَ

تهوى وصالي...يقتلقك بِعادي...

ولكن كيف...وكل هذا أجد عكسه...

أأصدق ما أجدك عليه....أم أكذب ما أرى بعيني...

شك...حيرة ...أنا تأكلني من داخلي...فأرحل عن عالمي البريء...

قلبي يمزق قلبي ...فاذهب ...

إذهب...زهدتك...وأعشقك حتى الموت...

تقتلني لحظة شوق لحبك الغائب...تبتلعني

جئت هنا هرباً منك...إتركني بضع أيام أو شهور...

عَلي أنسى ..أو أصفى...

ولكن لن يندمل الجرح...

لأنه ليس جرحاَ...بل حفرة...

يا من لك كل الحب الساكن في قلبي...

كرهتك يا حبيبي...كرهتك!!

بكل وجداني وعقلي وروحي..

أقول لك..

تعالى بوجههك القديم ..وأنزع عنك ذلك الوجه المخيف الذي أضناني

عَلي أعود إليك...

يا من قتلت فؤادي..وهشمته..

رغماً عنك قلي ...أكيد..

قلبي يقول الحب ما زال بقلبك ينتظرني..

ما عدت أقدر على المسير وحدي...

فقط جئت هنا أهرب منك وأنتظر في نفس الوقت عودتك..

لا تقل لي أحبك...إفعلها..

لا تقل لي ..أريدك..إفعلها..

لا تقل لي إشتقت إليك...أريني كيف..

ما بالك مشغول عن عالمي..

يا طير الأفق البعيد..ألقي علي ..جمراً أحرقني..

يا طير أسرع قبل ان يقتلني حبيبي ..بيديه..

يا طير الأفق البعيد...بمخالبك الوديعه انتزع قلبي..

وبمنقارك الصغير إفقأ عيني..

ما عدت أريد شيئاً..

فقط أريد النوم بسلام..!

الخميس، ٢٠ مارس ٢٠٠٨

جسدي مسكنك


تأتي إليَ

من بين الضباب والعتمة

وسط أشجار هجرتها أوراقها أجلس

وسط زقزقة عصافير أجلس

أتمنى فقط أن تأتي

لا أعلم عنك شيئاً

ولا أدري متى ستزول غربتي وشقائي

قلم حقيقة يكتب على قلبي أسمك

قلم حقيقة يسطر على جسدي بأنه بيتك

وملاذك

كهفك

محرابك

تدري....؟

أمطار الأفكار نخرتني

تدري....؟

أعيش بالكون وحدي

تدري...؟

مللتك...وكرهتك....

هذا قول لساني وانات نفسي...

تدري ...؟

أعشق روحك حتى الذوبان!!

هذا قول روحي وقلبي..

أتمنى لو لم أراك....بشدة

وتعتصر هذه الأمنية عيني...

آآآآآآآآآآآآآه ....فقط لو تعلم وجعي

طردتك من حياتي..ولن تعلم عن هذا شيء

ألعنك في اليوم مئة مرة...ولن أخبرك بهذا السر...

أمقت التفكير فيك....وساخفي ذلك عنك...

لعلك تأتي في يوم

وتمحو كل ذلك

لعلك تأتي في يوم..

وتُقبل جبهتي

لعلك تاتي في يوم..

تأخذني ..وأكون معك للأبد

كما توعدني عيونك قبل لسانك دوماً

لعلي أعرف للحق طريق

يا من جسدي مسكنك

الثلاثاء، ١١ مارس ٢٠٠٨

إنسلاخ

أخترت البُعد...
لأطرق به على بابك...
تراك تستجيب ؟
وهل ستلاحظ بُعدي ...؟
سألت عني يوماً...
وآخر...وثالث...
ثم إنقطع السؤال...
وتذكرتني..وقلت لي بأن الحديث بيننا سيطول...
وعدت...ولم أجدك...
وانقطع عني سؤالك...!
تراك تعبت إستسلمت...
أم ضاع السؤال وسط دقائق اليوم...؟
وجدتني غارقة في بحر إشتياقي إليك..
وجدت قدمي ...تبحث عن كل خطوة ...
قد تصلني إليك...
فستأصلت قدمي...
وزحفت إلى مكان الشجرة...
ودمائي خلفي...ترسم خط كبريائي...
وخط آخر...يدل على عجزي ...
وضعفي ..وحسرتي...
رأيت الشجرة ذابلة....
ما عاد ينفعها ضوء عيونك..
ولا ترويها دموع بكائي...
جفت أوراقها بموجات صقيعك
المتلاحقة...
ما عاد ينفعها شوق ولا حنين....
تقتلها آنات العاشقين...
وآهاتهم العذبة ..الحلوة...
التي منها حُرمت....
وانا في ريعان حبي...
حكاوي العاشقين...
الذين هم على صدق حبهم...
حقاً....آسفين!!!!
فأقتلعتها بما تبقى لي من قوة
فتركت بأجتثاثها حفرة...
في قلبي حفرة ..
في عقلي حفرة..
في وجداني حفرة...
ومشاعري وأحاسيسي...حفرة
كرهت نفسي وانا ساذجة وطيبة...
رقيقة..
الحقد يملأ كل ذرات تكويني...
وعهدت نفسي أن أصبح قاسية..
قاسية المشاعر ...
القلب ...النظرة..
عاهدت نفسي أن أنسى الفطرة...
آسفة على طيبتي وتسامح قلبي وعقلي..
اللامتناهي ..
ولن أعيد الكَرة...
وأقسمت بأن أكون حرة....
أفعل ما يحلو لي...
أجرح وأقسو...
أخون وأقتل...
ما دمتي يا دنيتي تريدين ذلك...
فأنا أتحداكي ...
سانصاع لأوامرك...
بعد أن دهستي ..فيَ الزهرة...
سأستل خنجري ...
وأقتل كل الطيبة التي خلقت بها
سأستل خنجري....
وأذبح مبادئي الغالية
سأستل خنجري...
لأنخر في ذلك القلب ..
الساذج...
سأقتلع جناحات فراشات أحلامي ....
سأجفف بئر أوديتي...ومنابع الماء بحقولي ...
سأحرق الحشائش بها...
والأشجار..
سأقتل كل طير...
لا.... بل سأقتلع جناحيه وأتركه...يتألم..
كما أقتلعوا مراراُ أجنحتي...
وفقئوا عيوني...
وشنقوا قلبي.....
فقط هي لحظة إنسلاخ....
......مؤلمة.......
لحظة أنسلاخ روحك مني ...بأمر مني...
لحظة أقوم فيها بتذييب تلك السلاسل
السلاسل الذهبية التي جمعتني بك...
تحولت صدئة...
لحظة إنسلاخ أحلامي معك...
لحظة إنسلاخ أفكاري معك...
إنسلاخ قلبي من قلبك...
إنسلاخ كل شيء أحببناه سوياً...

الخميس، ١٤ فبراير ٢٠٠٨

ما أحلى الرجوع أليك....!


بعد الآه ..


بعد التيه ..


بعد الغربة ...


بعد بكاء الدهر ...


بعد قسوة الحرمان ...


وسهر الجفون...


ودمعة حزينة..


وضعفك ...وضعفي ...


ألمك وألمي ....


ما أحلى الرجوع إليكَ...!


ما أحلى الرجوع إليكِ...!


بحور أخذتنا


ودقائق عذبتنا...


أفكار أوهمتني و...قتلتني ...


وقتلتك....


كأس مر أسقيتها لنفسي....


ما أحلى الرجوع أليكَ...!


كنت في حاجة لكلمة طيبة ...


وكنت أنا كذلك...


كم كنت قاسية ...!


ولكنها ليست قسوة ...بل مرارة الحرمان ..


وتعاذيب الهوى ...وعلامات الآه..


ما أحلى الرجوع إليكِ....!


النوم في راحة يديك...


التي ولدت عليهما ...


عديني بألا تذهبي...


معي فرحك وأحلامك..هي بغيتي ..


وأنتِ ما أريد...


ما أحلى الرجوع إليكَ...!


عدني بألا تنسى ..


وبقلبي أن تبقى ...


وان تهبني دقة القلب...


ولا تخلف معي عهداً....


وترمي عندي هموم الدنيا..


وتستبدلها بظرة حنان ورضا من عيوني ...


.......ما أحلى الرجوع إليكِ.....Happy Valentine's Day

الأربعاء، ١٣ فبراير ٢٠٠٨

إرسمني والدمعة


إرسمني والدمعة...

بتلك اليد الحنونة شَكلني...

كما تشاء

وقتما تشاء...

ولكن لا تتأخر..

تلك الدمعة ...

دمعة خوف منك....

خوف عليك...

دمعة خوف مني ....من نفسي ...

خوف عليَ.....على نفسي...

دمعة كره لك..!

حب فيك..

دمعة إختناق الكلام.....

آثار تحطم الأشواق...

على صخور الأنتظار والصبر القليل

فتتحول شظايا حنين....

يحملها الرياح لغابات القسوة ...

غابات الشك والوحدة والحيرة....

التي أسقطت الدمعة.....

وهي اختزال لساعات من إعتصار الروح..

...استمع وأنت ترسمني...

اتسمع إلى صوت آه الروح

آه حنونة ..ضعيفة ...غاضبة ...قاسية..

ليتك تستطيع أن تعبر عن الآه ....

......

قل لي في أي وضع أجلس ....؟

مُقبلة عليك....

أُدير لك ظهري......

مُرتمية في حضنك...ذراعيك جزء من جسدي ...

هاربة منك...ظلك لا يعرف لي طريق..

أأمرني تجدني ..كما تشاء ...

إرسمني والدمعة ....

أدمعة حزن تلك..؟؟

فرح كانت؟

كيف سترسمها...؟

إجعلني أفكارك كما كنت....

لست غريبة أنا ....

أنا كما أنا....

ولكن أنت ....من أنت ...أنا لا أعرفك...

أبداً....

اللهجة تغيرت ....غضبان مني ...

لا تلومني...هي الدمعة ....

فقط ...

بضع الفراق كان يقتلني ...

يجعلني ..أخرج من بيتنا ..

أركض في وحشة ظلمة الليل ...وحدي ..

لا تلُمني ..

بالرغم من أنك وعدتني بالعودة ...

لا تلُمني ..

فقط فراشي يأبى أن أنام عليه وحدي ...

لا تلُمني ..

فأيقظني أبحث عنك ..وحدي ...

أركض وأركض ..

ضباب ..ظلام ...وَحشة ..رعب ..

ألَم

فقط أشباح الأفكار ..تأكلني ...لا تلُمني..

فتسقط من الألم دمعة ..

أشباح الأفكار...تخلع عني ردائي الذي أهديت...

أتشبث به...تجذبه بقوة...

فخجلت أن انادي عليك تساعدني ...

وسُرق مني...

فتسقط من الذل دمعة....

لا تلُمني .....فلا توبخني ...وأحتضن الدمعة بيديك...

وأحنو عليها ...فهي أنا ...

أعلم انك غضبت عندما لم تجدني كما أمرتني ...

كَم وعدتك بأن لا أكررها...

فقط أشواك الفراق أيقظتني ....

وأشباح الأفكار ..أوهمتني بأنك زهدتني ....

لذلك هرعت ..أبحث عنك ..

أسألك الحقيقة ..ولم أجدك...

لا تلُم الدمعة ..فقط إرسمها...

........

ما نفسي إلا ريشة ...بين أعاصير غدر الزمن...

أتوسل إليك أحميني ..

ما نفسي إلا دمعة أمل ..في بحار الخوف ...

أتوسل ...إليك ...إ..ح..م..ي..ن...ي..

لا تقسو عليَ..

إجرحني ..كما تشاء ...وبعدها داويني ...

وإرسمني والدمعة ...

تستطيع أنت رسم الأبتسامة..

.....أن ترسم عبوسي ...

أن تفك ضفائري ...تقصها...

أيهما تختار...

إحتويني في ضعفي ..وقلة حيلتي وذلي ...

حتى أكون الملاذ في ضعفك...

سأسقيك دمي ترياقاً..وحباً..

إنتشلني من خوفي ..من أفكاري...

مددت اليد ..لا تقطعها ...

سأكون شاطيء أمانك...

.....

هل مازال لي مأوى في قلبك ...

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ذلك البيت الصغير ..الذي لي وهبت...

أم غضبك مني ...جعلك تسترده...

أرتاح عندما أكون بين ضلوعك...وأنظر من خلالهما على العالم ...

فهل أجرمت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فهل ...أذنبت ...؟؟؟لأني أحببت بصدق !!!!

قُل لي ...وإذا أخطئت ..

سأكف عن الحب ...

ولكن لا أريد أن أرى في عينيك دمعة.....

الجمعة، ٢٥ يناير ٢٠٠٨

حوار القلوب

كأني لست انا ..
أبحث عن انفاسي بداخلي ..فأجدك تتنفس بدلاً عني..
تمضي بعيدا وتمضي...
حتى تغيب ...ويعمي ثرى البعد عيني..
وأتعثر لأجدُك ..تنتشلني...
أتحقق من ملامحك...
حقاً..أني لا أعرفك ..أم أتوهم بأني لا أعرفك ...أم أعرفك...
وأمثل انني لا أعرفك....
أعطيك سكيناً جُرحت بها قبلاً..
أمسك بيدك وأجرح بها قلبي..
تنزف لأجلي ...معي ...وتنزف بسببي معي ...
وتبكي عيوني ..وأسأل لما أنا هكذا ...
أنظر في عينيك..
في عينيك الدواء لحالتي ...ولكنك لا تدري ما علتي ...
تُحس الأمر هيناً...
أنا امشي على شعرة ...
أسفلها جحيم خلقته بيدي ...خوفاً وشكاً وكرهاً...
فوقي قصوراً..صنعها حبك ودفء عينيك وقلبك...
........لا جاذبية تسقطني ...
..........
لا جناحات ترفعني ....
ولا حتى انت لتهديني ...
أصبحت كشوكة في عيني ...
أنت هواء ...وبك اعيش...
أيهما أهديك....؟
معي لك حبل وخنجر ...وزجاجات سُم...
لتركك أياي..وانا اتلفظبها...تعال ألي ..في حضني..
....معي معي وردة وشهد الحب وعبير الشوق...
لتشبثك بي وأطمانانك علي في أيام صعبة...
....وقت احتجتك ...قطعت الأيدي والأرجلي ....
وقلت ..وفسرت ...وعللت ...
هذا البُعد لأجلك...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لست ككل الفتايات ،أنت قلتها بشفتيك الحانيتين....
أنا حبي يعني لي الموت....
عشقي يعني الجنون .....
ثانية البعد....تعني الجحيم...نعم الثانية....
حبيبي......
كم احترق خوفاً ....عليك مني !!
يا أنا....
كل هذا ...وعلقت لي الزينة وأهديتني الورود...
ولكني مملت الطفلة بداخلي ..مللت نفسي ..مللت صورتي في المرآه
مللت حبي الجاهلي الأناني ...
مللت خوفي ....مللت حديقة الأشواك التي زرعتها ....
لأجرح بها نفسي ....
مللت وادي الحرمان ..
الذي اودعتني فيه انا وطفلي...
وتركتنا ..
وقلت هنا سنكون بأمان....
لا انا هاجر ...ولا طفلي إسماعيل...
لست قادرة على السعي ..
ولا بقدما طفلي البركة...
انا عادية ..فقط أحبك...وطفلي منك ومني ...
طفل..خلق قبلي وقبلك...
خُلق قبلنا ليخلقنا ...
ليجمعنا ...دون ان ندري ..
حرب دقت حصوني ..ولم تكن هنا ...كنت في آخر الأرض
تأتي لي بالؤلؤِ.....
ولما أتيت بكيت ..ووبختك ...أتيت بالسوط ..
وجلدتك ..ونزفت بدلاً عنك..وصرخت أكثر منك..
حتى تهتكت حنجرتي ...
هذا حبي ...هلاكاً ..اذا وقعت من قصره ذرة رمل...
وها قد تحطم حائطا بأكمله....
تبدأ يومك بكل بساطة ...وتنتهي بالراحة والسرور..
أبدأ يومي بالأستعداد والتفكير ..والتدبير ..والخطط..
أحضر الجيوش ...والأسلحة..وألهث من التعب ..أقول :
قد خانني ..باعني ...خدعني ...ظلمني ...سخر مني ...
سخر من جراحي ..التي أخاطها بيديه...
تأتي مكالمة منك.....قلبي ينفجر من السعادة بداخلي ...
أرد ..الحنق يملأني...
وتقولها أشتقت أليكي...
يذوب كل الذي فعلته لي كالسكر في الماء..
تسقط خططي ....
كما الرياح تسقط مباني الورق..
أعض على أناملي وأبكي ...
افتح باب حديقتي ..
ومن بين أبهى الزهور....
أختار الشوك .....أجرح نفسي....
وأتهمك أنت......
لأفعال صغيرة...تذوب بالحوار
الشك يأكلني ..وأحالني لما أنا عليه الآن..
لن تتعرف عليك بيعنيك أذا رأيتني ...
ولكن عندما تنصت بصدق ألى قلبي ...ستعرفني ......!!
لا اريد كل هذه الأشياء التي تشغلك عني ....
مللت ..كل هذه الأسباب ....أحالها قلبي وعقلي المجنون لأكاذيب...
فقط تحاور قلوبنا هو بغيتي ...ودواء علتي ...
تراكمت عندي المشاكل ...واحتاجك لحلها...
يا نصفي المشطور ..الذي يحيا بعيد عني ...
هات الدواء ...لأجل نصفك الذي اتعست ببعادك البريء...
لن تخسرني ..ولن تكسب إلا هدوء البال....
فقط حوار القلوب الذي أريد....
حوار القلوب...##

السبت، ٥ يناير ٢٠٠٨

عذابات


أنا مين؟...وفين..؟


أنا تايه وسط صحاري العذابات ..انا أنسان تقريباً مات ...


ليه يا أرضي بِعدتي عني ..


أنا مِنك وإنتي مني ..ليه يا أرضي ..شجرتي ..حياتي ..كل انفاسي


سبيها تكبر وتمد جذورها فيكي ..


بصي في عيوني وكلمني ...


ماتحوشيش وشك عني ..


طب فهميني ..


فين الطريق إليكي..


انجديني..تهت ..في الصحاري ..صحاري العذابات ..


مدي إيدك ...فرحيني ..ثانية طيب..


عملت أيه..


ذنبي أيه...حب مجنون ..


سَهر العيون ..زود الظنون ...


دًمع العيون...


أعرف ..بكايا ده ما كانش بُكى ..


ده كان انين كتمان البُكى...


كلامي ده ما كانش كلام..


ده كان صراخ الكلام المدبوح...


ولا دقة قلبي ديه دقة حب...!!


ديه كانت دقة ..حزن ..وجع فظيع ..إنكسار...قلق ...قلة حيلة..


بجد كانت دقة عشق ..


دقة قلبي دقة عشق..


أعرف ...جرحي متعودة عليه..


بس النفس جوايا بتقتلني..


وتخلق جوايا حزن ..


يطفي نور شمس الربيع...


يقطع في جناحات الفراشات..


يدهس الزهر دهس...


لا يبقي جوايا حياة ..ولا حتى ممات..


لا بقيت طايل سما ولا أرض...


لا معايا الأيجاب ..ولا حتى الرفض..


صورة اللي فات لسة جوايا..


معششة..


خيوط عنكبوت...بجد أنت شلتها...


حطيت ورد وموسيقى..ونور وفرح..


أشواق وأماني وأحلام...


بس مأخدتش بالك من المهد المكسور..


مهد جرح قديم كان محفور..زينتهولي بالورد والزهور...


وثانية بعد عندك.... بتفتحه تاني ..وتزيد وجعه..


وتزيد البُكى المكتوم..


والتيه في عذابات الصحاري...


حاسس أني وحدي في الطريق ..


مفيش صديق..

مفيش حبيب...فين الحبيب..؟ بسألك يا حبيب...؟


ليه تغيب ..عن العيون ..ايه اللي شغالك غيري في الكون ..


كلي أنانية أنا فيك..


كلي رضا بيك..كلي شوق وحب أليك..


مهما تزيد جوايا الظنون ,,مهما يكترالشك والجنون ..


بكلمة بحسها من القلب الحنون ..بصفى ..


وبرجع من صحاري العذابات...........