الخميس، ١٠ ديسمبر ٢٠٠٩

أوشكت على الجنون...!!!


لفني بعطرك..وإغمرني..
منك السقم والداء..وأنت الدواء
داويني...
أنت علتي...سبب سهري...
تعب جفوني..
آه العطش شققت جسدي..
فارويني..
إسمي الذي لم يزل غايتك ومُبتغاك..
إجعله ترنيمة صباحك...
وحبي شموعاً لمحرابك..
كلامك..وغَزَلك
ما عاد يتحملها جسدي النحيل..
فاعذرني..
إن أوشكت على الجنون..
إن هربتُ من سحرك في جوف الليل..
إعذرني..
فما تقدمه لي ..لا يحتمل..
عندما تأتي..
فقط لو تدرك...مدى الوجع..
الذي تسببه لي دقه قلبي..
أتصدقني إن قلت لك إنها تزلزلني..
رعشة صوتك...
أوتعلم إنها تعصر الروح بداخلي..
حُبُكَ.. زهرة نادرة...
بين رمال صحرائي ..
قطرة ماء شاردة..بين ربوع الوادي..
حُبُكَ.. شجرة إسطورية..
في حديقتي..
طائر يغرد لي..
في صباحي ومسائي...
حُبُكَ..
أنين مكتوم بين ضلوعي..
شوقي ..
يشتاق إلى شوقي إليك..
أحتاجك أكثر وأكثر..
فأترك نفسي فريسة الإشتياق..
ولا تتعجب..
إن رأيت يدي تمتد في الهواء...
في عتمة ليلٍ..
يخنقه غيابك...
******
لو تعلم..
كَم يقتلني..كم الحب الذي أكتمه..!
لــــــــك
كم الشوك الذي ينغزني ...
بسبب كلمة..
تريد فقط حريتها...!!
فجسدي كله ..
ما عاد يكفيها!!
فقط أريد ضم رأسك إلى صدري..
بدون خوف..بدون إحساس بالذنب..
معنى كلمة أن أكون لك وحدك..
عــــمــــيـــــق...
..!!!
يعجز عقلي أن يدرك مداه..
فامسك بيدي..
إجعلني أُدرك مداه...
****
إن غِرتُ عليك..
فأنتَ من علمني كيف أغار
إن إشتقتُ إليك يوماً..
فأنتَ من علمني كيف يكون الشوق المجنون
وإن أحببتُك..
فلإنك سقيتني الحب كؤوساً
وإن أحسستَ بالحيرة..
فيسعدني أن أقول لك..
إن ذلك بسببي
وإن أسمعت الكون آهَتَكَ..
فالسبب بسيط..
وهو إنك نظرتَ إلى عيوني..
وإن إرتَعَدتَ في لحظة من فرط الحب..
فإن ذلك بسبب كلمة
أحــــــبــــــك
التي أقولها لك..
وإن أوشكتَ يوماً على الجنون..
فأنتَ تَعرِفُ السببَ أكثر مني...
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
9/12/2009

أوشكت على الجنون...!!!


أحلام بنات


خارجياً تجدني فولاذية..
ولكني من داخلي أتداعى..
وأذوب..
ولكن لن أتركك تفرح بحبي..
وسأتركك تركض في صحرائي ..
وتتوه..
ولن أرحمك بشربة ماء..
إلا عندما أريد...
***
قلبي الذي ضيعه الهوى ..
جُن..
ما عاد صدري يحتمل دقاته..
الصاخبة..
في أوج الليل ..تتفتح وردة الشوق إليك..
رحيقها الذي إذا صادف أرض جدباء...
لأزهرت سعادة....!!
وعطرك الذي أتخيله رغم المسافات..
يعتصر الروح بداخلي..
فتخرج آهة الروح دمعة..
ولكن لن أهبك مني كلمة..
وبأصابعي سأحركك..
وعندما تنظر في المرآة..
لن تجد إلاي..
وعندما تفتح كتابك..
ستقرأ إسمي مِراراً ومِراراً..
***
حبي... لن تدرك مداه..
صدقني ما عَهدتُ قلبي عاشقاً..
إلا يوم قلتها لي بعد الفراق..
ما أحلى الرجوع إليك..
بعد نزاعات أفكاري..
دفنت شوقي وحبي وجنوني..
وحناني وفوران عشقي..
...... في قلبي ...
وعندما تستجدي مني كلمة..
سأتمنع...قلبي سيبكي...!!!
....!!!!!!....
ولكن يكفي إني سأزيد قلبك إشتعالاً..
لإني أعشقك أكثر على هذا النحو..
وأزيدك عطشاً..
وتشققاً..وحيرة..ولوعة...
وهذا يرضيني...!!
***
الكون فراغ أمامي...
ما عاد يملأه إلا أحلامي معك..
كمشاهد طيفية نورانية...
أراك تحتضني ..
أراك تركض معي ...
على ذلك الشاطيء البعيد..
الشاطيء الذي أسرني...
عندما رأيتك تتحدث عنه
عندما أحسست إنك أيضاً..
مثلي تحبه...
مِنك..ما عادت تكفيني كلمة..
أحبك..
ولا إشتقتُ إليكي..
ترويني..
فقط تعال وإقترب..
دع رموش عينيك..
تشتبك برموش عيني ..
وإعتصرني..
***
أرى في أحلامك معي ..
أطياف صدق
ما إعتدتُ عليها قبل الفراق..
وتلفني برداءك وتحكي لي..
وتأخذني من يدي..
وتهمس في إذني..
يقشعر بدني..
فلا تتركني حينها..
أعلم إنك لن تفعل..
ولكن أهوى التشبث بك..
كطفلة...
وأتدلل على قلبك الحاني..
فتزداد حباً وتعلقاً بي..
وتقسم على نفسك ..إنك..
لن تتركني...
لن تبرح محراب قلبي...
قبلتك عيوني...
***
أحلام البنات جميلة ..
فإنصت لأحلامي..
بيت على الشاطيء..
أنا وأنت..
بعيداً عن كل الناس..
نوافذه شوق..
ستائره هوى..
أرضيته ورد وزهور..
هواءه فراشات..
جدرانه غرام..
أثاثه دفيء..
ملابسنا عشق..
وأكثر من ذلك
سأتذكره..
عندما تكون فقط بجانبي..
ولكن قف..
لا تترك نفسك للغرور..
وتمشي مزهواً
فرغم كل ذلك العشق ..
إحذر مني ..
فغدرك سيسبقه غدري
وسأتركك تنزف دماً..
ولن أخسر شيئاً
وستخسر كل..كل شيء
24/11/2009

تبعثر


دائماً يحثني عقلي -المحموم بك-على الكتابة
الكتابة فيك ولك
الكتابة منك..أنت مِداد أقلامي..

دائماً يفرز عقلي كلمات ..
ولا يسعني الوقت لكتابتها..
***
كل يوم ..في الليل...ألتقيك
أنا وأنت فقط..
في برد الشتاء..سوياً
...يا دفئي...
لا أصدق أن يتحول حالي ..!
مصدومة في نفسي...!!
وأتذكر كل عهودي..
التي حطمتها دقة قلبي ..
تلك الدقة...خرجت رغماً عني ..
لا أصدق بعد كل لا مبالاتي...
بعد كل تجاهلي لك..
بعد صدي لنداءاتك..
بعد رفضي سماع صرخاتك..
ان أخطو بقدمي إليك..
وأن أعود فأكتب فيك بدمي..
الآن فقط أحسست..
كم كان الفراق قاسياً عليك
الآن فقط أدركت..
كم تهواني
الآن فقط أيقنت..
إني أجري في أوردتك
وتعشق حتى خلاياي..وأنفاسي..
فقط شروطي عند العودة..
ليست نابعة من رغبة في الإنتقام..
آآهي لو تعلم..
كم عذاب الشوق مؤلم..
وممتع ولذيذ..
أن أتركك في هواك المحموم
وحدك
تتذكرني ...وأصدك..
كل ذلك عندي قمة النشوة..
وإرتياح في أركان جسدي..
الذي كان في زمن ما..
قد شققه سهر ليالي..
ينادي فيها فقط على طيفك
ولكن صدقني..
لا أفرح فيك..
فقط رؤيتك هكذا..تذوب في حبي..
لهو حقاً أمنيتي..
والتي وأخيراً تحققت..
فإتركني..
أستمتع بعطر حبك..
***
ما بداخلي يغلي ...
تحولت إلى فوهة بركان..
يوشك على الإنفجار ..!!
لا تضحك...
ولكن إهديني فقط وردة..
إلتقط لي فراشة زرقاء..
غصن حرير وردي..
يزين معصمي
***
أتذكر عندما توسلت إليك..
كي تتركني..
كنت واقفة على حافة الشرفة..
تُداعب النسمات ستائر قلبي..
وفجأة..مع دقة قلب مؤلمة...
تذكرتك!!!...
رقَصت-الدَقة-على أنغام موسيقى..
أُلفت خصيصاً..كي أتذكرك
تذكرت حنيني إليك..
بكيت من فرط الشوق
وتذكرت إني كنت أُحبك..
وإني كرهتك بفعل يديك..
وإني في يوم ما أُعجبتُ بعينيك..
وإني مَقتُكَ لأنه لامفر منك إلا إليك..!
وإني بكيتُ مِن غِلظتِك..
وأتيت تسامحني... مائة مرة
وألف مرة ..رفضتُك..!!
وتَشَبُثكَ بي..
وتذكرت إني هاتفتك..
لأنفذ حكم إعدامك..
ولكني قلت لك ..على إستحياء..
إني أعشقك بجنون..!!
تذكرت إني أتذكرك
في بعض الأحيان..
وأمقتك في كل الأحيان..
تذكرت كل ذلك..
وتحدثت إليك..
وقلبي يرتجف
خوفاً..طمعاً..شوقاً..جنوناً..
فقدتُ عقلي..وروحي..
فقط أحسستُ كل ذلك
عندما داعبت النسمات ستائر قلبي
***
كيف أن الهوى مُميت..!!
غادِر..طعنني دونما أدري..
ولكن لا تفرح كثيراً..
ولا تغتر...
فأنا مازلتُ ملكي..
فتذكر شروطي..
24/11/2009


الأربعاء، ٢٨ أكتوبر ٢٠٠٩

عناد العشاق


لاحظت تساقط أوراق الشجر ..
مُعلنة قدوم الخريف..
ولكن لم اُلاحظ قدوم خريف حبي...
.........في قلبك.....!!!
لم تقدر ..حتى قرار إبتعادي عنك...
زادك إلتصاقاً بي..!!!
أمسكتَ بأطراف خيوطي..
..وجذبتني بقوة...
حتى إصطدم قلبي بقلبك..
فأنقشعت عنهما غيوم الأحزان..
وسقيتك مني..
ولكن يبدو إنك لم ترتوي..
..أتيت مرة أخرى...تطلب المزيد..
إرحل عني..!!!
يا عشقي وجنوني...!!
أقولها ممزوجة بألم..بحيرة لم أعرف لها مثيل..
أقولها ممزوجة بصوت أُنثوي..
زاد قلبك إشتعالاً..
وأحسست بأن قلبك بعدها..إحترق
من موجة حناني العاصفة..
****
أقول لك إبتعد بصوت يفضحه الشوق!!
ولكن لن أستسلم..
ولن أرفع الراية البيضاء على قلاعي..
مهما سلبتني فرساني وجنودي..
مهما أغويتني بعينيك...
سأذبحك برموشي...
ظاهرياً..قاتلي...
ولكن سمي يجري فيك..
حتى النخاع..
ولن تشفى منه ..حتى بعد موتي...
لا تسطر تلك المُعاهدات الجميلة..
في أروقة قصوري...
لا تذيعها في حنايا جسدي..
لا تترك شمعة في ركن قلبي..
أخاف من أن يخبو توهجها..
****
صرتُ أغلف أحلامي بعطرك..
فلا تغزوني الآن..
إذهب بعيداً وإصطبر..
علَ الله..يرسُم لنا مخرجاً..
****
آآهي أقولها تحرقني بدونك..
وأحرم نفسي حتى من طيفك..
وتغزوني الأشواق من كل جانب..
وتنهشني..في ظلمات الحب الجميلة وحدي..
واستمتع انا عندما تقطر عيونك شوقاً..
ولا أخاف
واتددل أنا عندما تستجدي من شفتاي
كلمة حب..
وأتمنع...
وانت تشُم رائحة الحب مني..
وتقسم إني مجنونة..
وأنظر إليك في عناد فظيع...
وقلبي يود لو إنخلع من أضلُعي..
ليستقر في راحة يديك..
ولكن لا تقلق ..
فما انا فيه ما هو إلا
......عناد العشاق....
وسيخبو..عند أول بشائر وفاءك بالعهد..
وسأسلم لك مملكتي بطواعية..
وأفرش لك..الحقول حباً
وأمزج لك الأنهار بالعشق
وأزين السماء بأحرف إسمك..
وألقن الأطفال أناشيدك..
فلا تقلق..
وإعلم من يصبر..يجد الغرام...

الاثنين، ٥ أكتوبر ٢٠٠٩

الحُكم..


لا اعرف كيف سينطق لساني ..
..بحكم الأعدام...
بحكم..لم أتمنى يوم أن أقرره بيدي..
ولماذا زماني بهذه القسوة..
ولمَ أيامي بهذه الغلظة...
ولمَ تموت براءة قلبي...
ويصفني هو بالجمود..والامبالاة
يامن عشقت حتى النخاع...
يا من إلتصقت روحك بروحي..
دونما أدري...
أطلق سراحي..واسترح أنت أيضاً
أطلق سراحي...ونم..وإنسني...
هذا القيد الذي يربطك بي...
دعني ابكي على سلاسله..علهُ يذوب
يقتلني..عندما آراك بجناحيك المنكسرين..
تبكي عند أطراف الحب..
لاتقدر على الدخول..ولا الخروج..
نعم..وضعتني في هذا المشهد سابقاً..
ولكن لأبرهن على حناني..أنا لا أرضاه لك..
إتركني وأنا أهواك..
عصرت القلب..
لكي تخرج منه كلمة حب واحدة..
همسة شوق..أو حتى تنهيدة حنين..
رعشة ذوبان..دمعة عتاب...
تجمد..قلبي من هول..ما آرتني بالأمسِ
أمسِ..والذي فيه من شوقي إليك..
ذُبحت ..
ذُبحت فيه على طرقات الحب..بمباركتك..
برضاك..وتحت عينيك الجميلتين..
وكم إستعطف الدم أهدابك..ألا يُراق
فلا تستغرب الفراغ الذي بداخلي..
فقد هجرني قلبي..وتسلط علي عقلي..
كدنيا بلا ألوان..بلا موسيقى
غابة من البشر..لا يحكمها سلطان..
حتى إني إستوحشت الصحراء ...
التي إنتشرت فيَ...
فلم أعد أدري أين وجهتي..
وضاعت بوصلتي..
يامن كنت بالأمس وجهتي..
وقِبلة قلبي..ومبتغاه...
ولكن لم أعد أجد عندك زادي..
ولم تعد سيرتك ترويني..!!
وآسفة..أقولها..
وعيوني,,تُطبق على صورتك..حتى لا تغيب..
ورموشي تود أن تنغرس فيك فلا تذهب..
ولكن العمر وأيامه..إنظر..
بين أحضانك..مكتوب عليهم الضياع...
إنظر...أين خطواتي معك..
إسأل قلبك أستكون حزينة ..أم فرحى..؟؟
وكل ما تفعله محاولات..
محكوم عليها بالفشل..
لأحمي نفسي من أحلامك الصبيانية..
أوهكذا أحسها..
بجوارك..إنتظرت الآمان..
بجوارك إنتظرتك..طوييييلاً
بجوارك بيكت..حتى التشقق..
فبربك..قلي..
لمَ..أعود
والقلب منك شَرِبَ..واكتفى..
حتى إن مات القلب تحت قدميك..
سأصلبه بيدي هاتين..
وإن هَذيتُ..بإسمك في منامي..
فلن أنام..
فُك قيدك من هنا..
وأترك دمعي عليك..لباقي العمر..
يذيبه..



بالله عليك..


بالله عليك..ما تحزنشِ..
يا طير يا صغير...
قوم ..إصلب طولك..وإرفع راسك..
قوم السكة لسة طويلة...
ويا ما حكيت عنها..والفرحة في العيون...
وشميت في كلامك موجة حنين مجنون..
وباركنا الحب اللي اتولد..
باركنا القلب اللي بيها مفتون..
باركنا الخطاوي اللي ماشيالها..
لأجل تشبكها بوردة صباح بريء...
ولما أخيراً اللسان باح..
القلب في عتمة الحقيقة ...إنكسر
بالله عليك ..يا طير يا صغير..أوعى تنكسر..
مين يعرف بكرة فيه إيه..
ولا تخلي السكينة تدبحك يا طير..
كل يوم ..بشمسه..وهواه...
بيغسل كام قلب بنار الحب إنكوى..
بالله عليك..ماتخلي الدمع يسترسب ع الخدود..
يااخويا يا صغير..
ومين عارف بكرة تفتكر اللي حصل..
ببسمة مالية الشفايف..
وبحب ..جديد..مالي القلب...
بالله عليك..ماتحزنشِ..يا طير يا صغير

(ديه حاجة كده للشخص اللي إعتبرته أخويا الصغير..أحمد علاء)

الأربعاء، ٣٠ سبتمبر ٢٠٠٩

هل أنا مجنونة..؟؟


من ملك قلبي..
يجلس الآن بجانب جسدي..
تفصله عني بضع سنتيمترات..
أحس إنها ألوف الجبال..
وهو يبذل الجهد الجهيد..للفت إنتباهي..
إنتباهي..الشارد.. منه في الظاهر..
الغارق في التفكير... فيه..في الحقيقة...
****
قلبي الثائر يخفق ..إضطراباً..
أشيحُ بوجهي عنه..ويشيح بوجهه عني..
فيما يفكر يا ترى..!!
تُراه مُتعب؟
سمعت منه إنه لا يفكر..في الإرتباط الأبدي!!
...تُراه يكذب.؟؟
..أحسست منه بأطراف أشياء خفية
تمتد نحوي..
فسرتها على هوى قلبي..
قلبتها في عقلي..
كتبتها في دفاتري..
وحسبت حساباتي..
وحاولت أن أستنتج شيئاً..
****
وفي يوم رأيته..
إستنفرته..
وإستغربته..
ونئيت بنفسي عنه..
وأخذت عقلي في جولة..
بعيداَ عنه..
ولم تستطع الأفكار ..أن تاخذني منه!
صوته..كان الهواء!!
يملاء فراغات عقلي..
ويلفني كأرديتي..
يملاء فراغات أرديتي..
***
كان يجلس خلفي مباشرة..
ثم جاء وجلس أمامي مباشرة..
مُديراَ لي ظهره...
***
تذكرت تلك الأيام..
التي كان يُلقني فيها دروساً..
تذكرت عندما كان يختلس النظر لكتاباتي..
رغماً عني..
وعندما أنظر إليه يضحك..
وكأنه لم يكن يدري..
أنه بشقاوته..يلمس غشاء قلبي...
تذكرت عندما كان يخطف من بين يدي كتابي..
ويسألني عما أقرأ..
..أبتسم في كل مرة ..عندما أتذكر..
كأني أتذوق ..حلوى..
****
وعندما كان يجلس على بُعد بضع سنتيمترات من جسدي..
...........كنت أستنفره......!!
ومرة أخرى كنت أريد أن أقول له..
.......يا أستاذي.....
والمرة الأخيرة ..أحسست إني أمقته..
وأدرت جسدي بعيداً..
وليته نظر..
ليرى كم الحنق على وجهي..
والتأففات الطفولية على شفتاي..
...لأنه تناساني..
وبعدما ذهب...
بعرض الكون هذا...تمنيته...
والآن شوقي الطفولي ينخر في قلبي...
****
أتذكره عندما يشرب السيجارة..
وأمقته عندها بشدة...
..أكرهه عندما يفعلها...
وأقترب مني...ذات مرة..
يصحح لي ..كتاباتي..
كان مغلفاً برائحة السجائر...
وقتها لعنت من إخترع السيجارة..
لعنت رائحة السيجارة.....
..والآن..
إريد ان أشم تلك الرائحة الكريهة...
..من جديد..
مرة أخرى..
أو يعود بي الزمن...من جديد ...مرة أخرى..
***
أريد أن آراه..
وكم من مرة كان ينظر إلي خلسة..
أو عمداً...
وكان ينظر إلي متفرساً..كلماتي...
والآن..أنا من نظر في الوجوه بحثاً عنه..
***
اليوم ...أين هو...؟
إن رأيته...
سأشمئز منه..!!..وأشيح بوجهي عنه..!
فهل أنا مجنونة؟؟؟

السبت، ٢٦ سبتمبر ٢٠٠٩

قلت له...


قلت له إتركني..
إفرغ عروقك من دمي..
قلت له إبتعد..قدر ما تستطيع قدميك..
ولا تأتي ..
ففي كل مرة تأتي كما أنت..
بل أسواء مما كنت...
في كل مرة أقول لك إبتعد..
أظن..إنك ستاتي لي بالورود..
ولكن نظرة عينيك..الجميلة..كانت منكسرة..
توحي لي بضعفك المزعوم..
بخيبة رجائي فيك..
ولذلك..ومن أجل هذا..
قررت أن أفرط بيدي العِقد المنظوم!!!
أخترت بيدي..
أن تتناثر حباته..الوردية..
وأخترت أيضاً..
أن تخترق شظايه..قلبي المجروح...
إخترت ان أعض أناملي ندماً..
على صوتك الذي لن أسمعه..
صوتك الذي أسرني!!
أخترت أن تبكي عيوني دماً..
على أحلى الأشياء التي وهبتها لي..
ولن أجدها بعد الآن..
إخترت..
أن أذهب كل ليلة إليك..لأغطيك
لأني..يا من عشقتك حتى الموت
....أكرهك....
لأني..يا من أكرهك حتى الموت..
...أعشقك...
!!!!
أخترت أن تنقطع كتابتي...
وأشعاري التي تعجبهم..
لأنك كنت مِداد ..أقلامي..
وكنت الروح في أيامي..

******************

في كل مرة أقول لك إبتعد..
أتمنى ألف ألف مرة أن تعود...
كنت تسمع..من بين حروفي..
وقع قطرات شوقي إليك..
على سطح قلبي المحموم بك...!!
وكنت تأتي...
كما انت..لا جديد ..يفرح قلبي...
بل تزيد عذابي..وقلة حيلتي..
.......وهواني على نفسي....
فأذهب..
وصم آذنك..عن ندائاتي...
وأعمي عينيك...عن صورتي...
ولا تزد أقلامي ..مِداداً..
فأكتب فيك بعضاً مني ..

****************
إتركني في أرجاء العالم وحدي..
فأنت لم تكن يوماً معي..
الآن أيضاً..لست معي..
ولم تكن يوماً تمسح دمعي..
وكنت تهزأ منه..
إتركني..
أتخبط في ظلمتي وحدي..
يكفي إنخماد نور قلبي ..
تعذيباً في روحي..
إتركني
أتحمل نغز شوك طرقاتي وحدي..
فإني مددت يدي إليك..
ولم تلتفت..!!
إتركني..
أهذي في وادي الشوق المكتوم وحدي..
فأني حفظت أرجائه بالأمس..
ففي عهدك كان هو بيتي..
إتركني..
فالغربة بك أو بدونك
تملاء قلبي..
ولا أرى إلى خلاصي من سبيل!!
إتركني
فذكراك في البعد أحلى..
وآه الشوق إليك..رغم الفراق..أحلى!!
وذكرى اللحظات السعيدة..
مع الرغم أنها لن تعود
أحلى..!!!!
إتركني..
بملء إرادتي ..وقواي ..
بملء إرادتي ..ورغماً عني..
بملء إرادتي..وقلبي يبكي..
..أقول ... لك..
إتركني....

الاثنين، ٤ مايو ٢٠٠٩

سر الحياة

أُغالب في نفسي رغبة...وسر من أسرار الحياة..
كمن شنق قلبه بيديه..وأودعه الثرى
إليك عني .. لا تعال و إقترب مني .!
فالبعد يمزقني..والقرب يشويني على الجمر...
أخاف قولها فتكتب بالدم عهداً على قلبي ..
وأخافُ رفضها فتضيع بعدها روحي...
ومع كل دقة لقلبي ومع كل نبضة تسري في جسدي..
أجدها تنادي عليك رغماً عني ..ودونما أدري..
عليك..!!
وعقلي يحاول إحباط كل محاولات القلب المستميتة..للإحساس بك
فهناك معارك طاحنة لأجلك بداخلي...


كتبتها إمبارح...2007 ...وبكتبها النهاردة 2009....
ونفس الشعور!!!!!

الجمعة، ٢ يناير ٢٠٠٩

المحطة



أتذكر .... آخر مرة قابلك فيها هناك على المحطة..تلك المحطة المشئومة...أتذكر ...ذلك الكرسي ..وكيف ضِعنا..وتهنا..


ومرت سنون ..لم تسأل فيها..ولم أسأل عنك..كانك لم تمر بذاكرتي يوماً.. هل كنت فعلاً تجلس بجانبي على المحطة..!!


***


لا يأتي ذكرك على بالي ..ربما لم أكن أحبك.. ومن الممكن أن يكون هذا هوأيضاً سبب عدم سؤالك.


أتعرف عندما تركتني ..لم أبك إلا لدقائق.. أحسست بعدها بحريتي ..بذاتي ..تحسست نفسي ..شعري ..أعضائي وجدتهم بخير ..


فُكَ برحيك قيدي ..وكأني جئت من وادي القبور ..رأيت بعدها كل شيء باللألوان،رغم مَسحة الحزن وتضخم القلب ..وسخونة وفوران جرحه..تجاهلت كل ذلك ..وطِرت..


***


عندما أمُر كل يوم على المحطة ...أذهب للكرسي الذي كنا نجلس عليه..أتحسس مقعدك ومقعدي ، وكأنك لازلت بجانبي ..أجلس فرحى..


كيف كنتَ تُغيظُني ..غيرة، تشعلني ...حباً ، تغرقني ...شوقاً، كيف كانت يدك تتسلل بخفة السحرة..للمس أصابعي ..


كم كنت اصطنع الغضب لذلك...كم كنت تحس بذلك وتقول لي "يتمنعن وهن الراغبات"


يحمر وجهي .. نضحك أنا وأنت ..


***


نعم ..أتذكر كل تلك اللحظات المُرة التي كنت أود فيها شنقك بيدي ...كَمْ الشعور بالأنتقام.. ومرار ة بِعادك.. بالشهور ..وجفاءك..


كيف كنت أدفن رأسي في وسادتي ..وأصرخ..آه ..وأتألم..حتى لا يسمعني أحد..


كيف كنت أذهب للإستحمام.... فتتولى دموع عيني المهمة...


***


وداعاً ذكراك...جميلة أم قبيحة...وإذا رأيت المحطة...سأبتسم وأمضي...


2007


نبع الحب


إكتشفت إن كل هذا الحب بداخلي....


منك وإليك وبك...


لما ..فجرت نبع الحب في قلبي..؟


أغلقته أنا بمفاتيح العالم..


التي إنصهرت بأمر منك!!


فقط...لو أستطيع ..أن ابوح إليك..


أن أطفيء الجحيم بداخلك..


كم اود البكاء على صدرك..


...


لم يبق لي شيء أبك عليه..


إلا الحب الصارخ هنا في سؤداد قلبي ...


كم حاولت مراراً وتكراراً ان أخفي ..

ولكن الدم الذي يجري في عروقي ...

يربطنا ..يذكرني بك...

أكرهك...أكرهك...أكرهك....

يا من فجرت نبع الحب في قلبي ....

2007/6/7