الخميس، ٢٧ ديسمبر ٢٠٠٧

صُنع حبك


وصل حبي لمنتهاه..

القلب والروح ...والعين والجسد...النبض والشفاه ..

أين أذهب ...؟!

تدري ...أنبت حضني ..!!

نعم..!

حديقة من زهور الشوق

أثقلني حملها...وأصمتني آهاتها..

تعال ..

تعال أقطف زهرة من زهور شوقي أليك

دع يدك تحتضنها ..

وبرموشك أعتصرها ..

وتنفس من رحيق شوقها ..

دعها تلثم ثغرك الحاني ..

خبيء ذكراها بوجدانك عندما تذبل..

وتعال ..

وأقطف زهرة أخرى ..

منحتني حب قرون وليالي طوال ..

كيف أوفيك حقك..

نذرت لك القلب والروح ..والعين والجسد..والنبض والعقل..

وهبتني كل السنين

شوق وحنان وحنين..

ودمع ودم وقلب..وحياة فاتت وآتية..

ما عاد الشوق يكفيني ..

ولا العشق يرويني ..

ولا الذوبان يرضيني..

أتعبني حبي وأضناني ..

ولم يبق إلا عظامي ..

وأتى الشوق فنحلها..!

أخاف ان اتلاشى ..

قبل ان تحتضني عيونك ..ويداك ..

وهبتك القلب والروح ...والعين والجسد...والنبض والعقل والشفاه..

...جروحي وأهاتي .

أعدتهم أليَ ..ذهب ونجوم..

تعال أمسك بيدي ...

سأطوف بك في أرجاء غابات الحب ..

التي أنبتتها دون أن تدري ..

تعال أستمتع بصنع حبك.

الخميس، ١١ أكتوبر ٢٠٠٧

يا هدية ربي ....!!!!!




أحتفظت بكل كلامنا...أنا الآن أقراه ...كم هو جميييييل...البعد ليس بأيدينا...أنت تموت هناك ..وأنا أموت هنا...صدقني أحس بمدى شوقك...يكفيني سماع صوتك كل يوم...يكفيني رسالة صغيرة منك....
بل أريد المزيد...أريدك أنت
اه كم اصبحت أفكر فيك ...بكل شوق ولهفة ..ونار البعاد..كم تعذبني ويحلو لي هذا العذاب ...طالما موقنة اني أصبحت خلاياك ...
******
الأغنية التي أهديتُها لي..تاخذني بعيداً..لا اسمع سواها...منك ألي فقط...
مجنونة أنا ...أشك فيك ..وبأنك نسيتني...مع أنك في كل مكالمة تقول لي ....(كيف أنساكي ؟؟؟)
أخجل منك...ويرقص قلبي بداخلي حتى يقع من تعبه على راحة يديك....!
أريد أن أقسو عليك...أذيقك نار حبي...ولكن يكفي ما انت فيه من بعد عني ...أشفق عليك وعلى حالي...
صدقني اللحظة التي تمر دونك أو من دون أن يصلني شيء منك ...كم هي مرة ...مملة ...غير محسوبة...
*******
أخاف أن يكون هذا حلم ....
أنا وأنت.....أنت وأنا ....
.....أنت أنا.....أنا أنت....
تحققت أمنيتي ...أصبحت لي ...
أمنيتي التي دفنهتا بيدي ...رويتها أنت من دون أن أدري ...
وثمارها ...نجنيها انا وانت الآن ...
نأكل منها ما يحلو لنا...
ولن تنضب ما دام ..قلبي وقلبك ينبضان..
*******
لحظات غضبي منك حلوة وكاذبة ...كالفلفل الحلو....
لا ذعة ......ممكن
لأني أختلق غضبي ..أحبث لك عن غلطة ..بكل عصبية وتهور ...وأصرخ هنا وهناك ...
تمسك يدي حتى أكف....تبستم في وجهي ...وتنظر في عيني ...وتهديني وردة...وتمشي .....
أجلس انا مذهولة ....
أي ملاك أحب ...؟.....أي ملاك أنزله الله بالسكينة على قلبي.....؟
أتفاخر بأنك ملكي ....
أتظاهر بأني لا يعنيني حبك ......وأغيظك ...وأخرج لك لساني ...
وأنت تعيدها على مسامعي ....
أهوى أشعال غيرتك...وتلسعني نارها....
أهوى تمثيل نسيانك....
ولكن ...لا تغضب ....أنت تعلم ما بداخلي...
تعلم ان دمي ملكك...ودموعي ,,
تعلم انك اذا قلت الأه ستجدني امامك ...في غمضة عين ...
ستجدني اول من يمسح الدمعة ...
وتعرف أن أسمك هو ترنيمتي في حضن ليلي...
تعرف أن قلبك هو محرابي..


تعرف انني أريد سرقتك ...والأحتفاظ بك في مكان لا يعرفه أحد...سواي
تعرف كل هذا وأكثر ..
لهذا لا تكترث بأفعالي الطفولية ...
وتتحمل عنادي ...وصراخي ...ومزاجي المتقلب ...وتبقى ألى أبد الآبدين .....تُحبني
....!!!

ماذا تنتظر مني...؟

نَشرت في زمش
تنتظر مني سؤالاً
.....أو رداً على جواباً..
أو حتى بعض الشوق والحنين...
لن أنولك مرادك ...يكفي أن أجرح فؤادك...
بعد ان دهست بسنابك خيلك،
وردة في الحقول ...وعلى عطرها ما أبقيت...
بعد أن أدمعت عيناً
دمعاً أسوداً ....جَرَح الخدود...وما طَيبت...
بعد أن قلت لي أذهبي ....لا أريدك....أرحلي ...
حتى ما عدتُ أحب صوتكِ...!
لم أعد بحاجة لحُبكِ...!
تنتظر مني سؤالاً......
....أو ردا ً على جواباً...
أو حتى بعض الشوق والحنين...
هه
لن أنولك مرادك....يكفي أن أجرح فؤادك
....

الأربعاء، ١٠ أكتوبر ٢٠٠٧

عندما www.zmshe.com



نُشرت في زمش

عندما أحس بأن كل شيء ضدي …

عندما أجد نفسي في الطريق وحدي....
عندما تاتي الرياح بما لاتشتهي سفني ….
عندما تنبت الأرض عكس ما كنت أبغي…
عندما أُغمض على الشوك عيني …
عندما يملأ المر كأسي…
عندما أنادي ولا أجد من يلبي…
عندما تركض الهموم وراء ظهري…
عندما تنبت الأرض من كثرة دمعي….
عندما يفارقني ….حتى ظلي…
أتوجه الى الله بروحي وقلبي وعقلي….
فهو القادر العارف بمكنونات نفسي…
كي يزيل همومي… فهو خالقي …
وهو في نفسي …أقرب إلي من وريدي….
وكم يحلو طعم ذُلي….عندما أسجد أليه…وأدعي…
ربي….
دَعوتك…فأستجب …ليس لي غيرك من مُلبي…
هل …لي من إله غيرك يسمعني….!!!
والله…لا وربي…
فأن المضغة التي خلقتها بداخلي تعتصرني …
ليس لي شأن فيها …
فأمتني مادام الموت راحة لقلبي..وأحييني مادامت الحياة راحة لقلبي

أنسداد في شرايين القاهرة واوردتها

....www.zmshe.com.
نُشرت في زمش
كل يوم نفس المشهد كلاكسات ،شتائم ،مشاجرات ،ضرب هنا وهناك، إختناق مروري لا أعلم متى ستشفى منه القاهرة .....
وتلك الحالة كحاله احد أوردة الأنسان أو شرايينه التي تتراكم بداخلها طبقات الدهون والكوليسترول وتعجز كرات الدم عن المرور بداخلها مما قد يصيب بنوبات قلبية خطيرة قد تؤدي ألى الموت .

يحدث ذلك في أغلب الشوارع _ وانا هنا لست بصدد الحديث عن شارع معين _ويزيد هذا التكدس غالباً طوال فترة الشتاء أوقات الذهاب والرجوع من المدارس والعمل ويزيد أيضاً في الأعياد والمناسبات ،خاصة هذه الفترة التي يتوافق فيها بدء شهر رمضان المبارك مع بداية المدارس .

تنزل ألى الشارع تفاجئك سيارة من الأمام فلا تكاد تتفاداها حتى تجد واحدة من الخلف لتباغتك أخرى من اليمين فتهرول عائداً لمدخل بيتك تلتقط أنفاسك....ما الذي حدث؟
تبحث عن رصيف تمشي عليه فلا تجد فهو "مأكول"أو تقبع عليه بضائع المحلات التجارية بكل أنواعها والفترينات الصغيرة أو كراسي بعض المقاهي وكأنه جزء من المحل أقتطعه صاحب المحل عنوة من الشارع وأخرج لسانه للمارة.
وإذا وجدت رصيفاً تمشي عليه فأنك تتمنى إنك لم تجده ....!
سؤال:لماذا ؟.......جواب:ببساطةشديدة ......لأنك سوف تكتشف أنه عبارة عن منخفضات ومرتفعات وهضاب وسهول ومنحدرات وأحياناً مستنقعات بها مياه ملوثة ،وأصحاب المحلات إذا لم يضعوا بضائعهم على الرصيف فإنهم يرصفوه على هواهم ،هذا رصيف بسراميك "مزحلق " إذا كان عليه بعض الرمل فإنك بالتأكيد أذا لم تسيطر على قدمك فإن مصيرك هو الوقوع،وأخر يرصفه بالبلاط وثالث بأسمنت ....وهكذا ليصبح رصيفاً مرقعاً "ديكور يا جماعة فن سريالي " فتنزل مرغماً من الرصيف لتمشي جنباً ألى جنب السيارات فهذا أأمن......!

أما إذا كنت من ركاب السيارات فإن هذه هي الطامة الكبرى ،ففي الشوارع الرئيسية ستواجه الزحام الشديد الذي قد يمتد لساعات خاصة إذا كنت في ساعات الظهيرة لتستمتع بحرارة الشمس ورطوبة الجو.... ، وأذا كنت تسير بسيارتك في الشوارع الجانبية ...فلك الله ...قد تفاجأ بقذيفة كروية من يمين ،وشخص يتلكع في السير كأنه على الكورنيش وكلاكساتك بالنسبه أليه زقزقة عصافير ، وأطفال يركضون لتجدهم فجأة أمام سيارتك ،ومطبات .....تحمد الله إذا خرجت من هذا الشارع وسيارتك سليمة ،لأنها طبعاًمطبات غير مطابقة للمواصفات السليمة اللي يجب أن تبنى عليها،فقد تكون أسمنتية مليئة بالزلط وتحتاج لسارة من النوع "هَامَر" لتمشي فوقه!

وأيضاً سائقوا الميكروباصات وابن عمه الصغير التوك توك....فلله الحمد السائقين صغار جداً
أقل من 18 سنة وقد شاهدت ذلك بأم عيني أكثر من مرة وكنت أتعجب من الركاب ....كيف يرضون بتسليم أرواحهم هكذا لطفل صغير يتولى قيادة ما يركبونه...وهناك سائقون بدون رُخص .....وسيارات غريبة الشكل لا أ عرف بأي وسيلة تمشي ،فالهيكل الخارجي متهاكل ومتآكل وصدىء وفي أغلب الأحيان لا يوجد أبواب ....وأنا أسميها "عربات الموت".

وأتذكر واقعة حدثت لجدتي وخالتي فبعد عبورهما مزلقان عين شمس بمنطقة عين شمس الشرقية ،وعلى بعد خطوات قليلة من الرصيف ....جاءت سيارة ميكروباص مسرعة لتصدمهما وتقذفهما بعيداً وتقع جدتي وخالتي على الأرض وقد كُسرت قدم جدتي ...وبعد ذلك خرج السائق الطائش ليقول لهما ....."أنا آسف"!!!!
وذكرت خالتي بأنه كان في حالة غريبة كأنه تحت تأثير شيء ما كمخدر مثلاً ،وتجمع باقي سائقوا الميكرو باصات حتى يسترضوهما ولا يصل الأمر ألى الأقسام ......!!
أما بالنسبة للتوك توك فالكل سمع عن حوادثه التي تؤدي في بعض الأحيان ألى الموت وبعضها بدون ألواح مرقمة ...
وما يسببوه من تعطيل للحركة المرورية.


كلاكسات بدون داعي ووقوف بوسط الشارع بالسيارة أو في مكان يعيق حركة السير ...والبعض يعرض بضاعته على السيارت المنتظرة على جانبي الشارع ، بالوعات مفتوحة ، حُفَر ....
صداع ،صداع ،صداع بمعنى الكلمة
هل العيب في الشارع أم في سلوكياتنا نحن ..؟ ، هل إذا تم إنشاء الطرق بطريقة مثالية أو أجراء بعض الأصلاحات ستزول الأزمة ؟....أم إذا أنصلحت سلوكياتنا نحن ستزول الأزمة؟

هذا التكدس في أغلب بلدان العالم ولكن هناك الكثير من الفروق في سلوكيات السائقين وفي إسلوب إنشاء الشوارع..

لم ألجأ إلى الحديث ألى المسئولين؛لأن كلامهم محفوظ ..عن الأنشاء والتعديل والإصلاح ،وما زالت المشكلة موجودة....!
ولم أسأل المواطنين أو المارة في الشارع لأن تعبيرات الوجوه تكفي لأخبارك عن مدى سوء الوضع ..وأخشى أن أسأل أحد السائقين عن رؤيته للوضع، فيخرج من سيارته ليخنقني بيديه ويترك سيارته وأتسبب أنا في أزمة مرورية ....!

هذا ليس حال كل شوارع القاهرة بالطبع ولكن الغالبية العظمى كذلك.....وأنا لست سوداوية ولا أحب ان ارى الدنيا هكذا ...فهناك بعض الطرق ذات الرصيف الواسع والشوارع ذات الحارات وحديثاً فقد تم البدء بترميم كباري القاهرة والجيزة والأولوية للأكثر ضرراً .....ولست أريد عصا سحرية لحل الموضوع في غمضة عين ولكن أريد ان ارى شيئاً ملموساً تطوراً صادقاً أحس به... فالشكوى ليست وليدة اليوم وكثيراً ما شكونا...
لماذا شوارع معينة دون الأخرى هي النظيفة ومشجرة وواسعة ...لذا أتسأل لماذا لايكون هذا هو حال كل شوارع مصر ألسنا كُلنا مصريون....؟

الأحد، ٢٣ سبتمبر ٢٠٠٧

ستائر الليل



ستائر الليل التي تواري النائمين...
لِمَ لَمْ تواريني.....
نَسيتْ.....وفَضحت قلبي ...
وتركتني ...ستائر الليل..
أذهب أليك..وكيف اذهب ..؟؟
وأين الطريق إليك...؟؟
أمشي على قدمي ..أم على دقات قلبي...؟
وعلى أي بيت أنادي....؟
ستائر الليل.....أرشدتني...
وألى شُرفتك حملتني ......
ونظرت أليك ...من بين ستائر الليل....
أيقنت أن الحب الذي بقلبي...
تستحق أكثر منه....
رأيتك تائه في صورتي ...
غائب عن الدنيا....
مَرِح في دُنيتي....
تدمعك قولي لك... يا حبيبي....
وتهبك جناحات ...إشتقت اليك...
ستائر الليل...
نظرت أليك وقَبَلت عيني عينيك...
وركض قلبك نحو قلبي...
وقال له ضمني ...داوي جرحي...
وبكلمة منه.....ذابت جروحي....
يا من سقطت...كقطرة الغيث
على صحرائي....وأوردتي.......
فَنَمَت ......وعُدتُ إلى الحياة....
تعال ..أسقيك الحب ماءاً عذباً....
ذوقتني حُبكَ ...كؤوس شهد....
تعال وإن كانت غيرتُكَ عذاباً....
فهي أرق من جراح تقتل القلب.....
أطلقت قيود الحب المسجون بقلبي...
وفتحت لي قبري ...
وقلت لي :...هلُمي ...
تعالي ألى أوديتي وحقولي ...
وغاباتي وشطآني ...
أرسمي على شفتاي ضحكة ....
شوقي لكِ يمزقني ....
والنار أكلت مني ..
ولَم تُبقي
....
تعالي ....تعال...
مددت يدي تلتقط يداك ...
مددت يداك تلتقط يدي...
من غدر الزمان أنتشلتني ...
وببر الأمان أودعتني...
ولكل حرف تقوله ...سر ومذاق ...وطعم ...
وألف فرحة ..
يرقص لها خافقي...ويخفق بشدة...
عاهدتني الحب والبقاء....
عاهدتك.....
عاهدتني الصبر والوفاء...
عاهدتك...
عاهدتني على أن تبذل المستحيل ..
تأتي وتكون لي يوماً ....
ورضيت...

عاهدتني ...تلفي وتأخذني
بستائر ليلك...
ورضيت....


2007/9/20

الأربعاء، ١٢ سبتمبر ٢٠٠٧

فيروز .....الصوت الأسطوري يشدو من اجل الأطفال ضحايا الحروب

نشرت في زمش
فيروز لبنان ..... الصوت الجبلي الأصيل تلك الموهبة النادرة التي طالما أمتعتنا بأغانيها العذبة ، أغانيها التي تمثل دوءاً للروح، ما أن تسمعه حتى تنسى كل الهموم والمتاعب ،ويفتح لك باب من الماضي الجميل وذكريات الطفولة والشباب والأمل ..لتغادر ألى عالم سحري بعيد عن الأرض ...ذلك العالم الذي تغزله هي بصوتها..

ذلك الصوت العذب الذي سيملأ صداه سماء اليونان، حيث من المقرر أن تحي فيروز حفلاًخيرياً غداً السبت على مسرح أيروديو تحت سفح معبد الأكرو بولوس لصالح الأطفال ضحايا الحروب في منطقة الشرق الأوسط وذلك بدعوة من حركة سوزان مبارك الدولية من أجل السلام ومؤسسة الطفل والأسرة باليونان ومن المقرر أن تحضره السيدة الفاضلة سوزان مبارك وعدداً من اعضاء الحركة الدولية للمرأة.وقد غادرت فيروز يوم الثلاثاء الماضي لليونان لإ جراء البروفات أستعداداً للحفل.
نشأة فيروز
فيروز ..أسمها الحقيقي "نهاد" وهي اول مولود لوديع حداد وليزا البستاني وولدت في 21/11/1935
وكانت عائلة فيروز المكونة من أبيها وامها وثلاثة أخوة هم هدى وآمال وجوزيف ....يعيشون في بيت متواضع بسيط مكون من غرفة واحدة في حي زقاق البلاط بالقرب من بيروت ،حيث عاش الفقراء ولإجيال عديدة حياة مشاركة وأمان..كان الأب وديع حداد يعمل عامل في مطبعة "le jour"
فيروز والرحبانية
دخلت فيروز عائلة الرحبانية ليست كزوجة لعاصي الرحباني بل كمغنية أيضاً .
عرفها أليهم حليم الرومي في الأذاعة اللبنانية ...كان عاصي الرحباني عازف كمان وملحن طموح ، وأول أغنية غنتها فيروز لعاصي هي "لما و لمياء"مع مطربة تدعى حنان.
أما الأغنية التي شكلت نقطة تحول في حياة فيروز وعاصي فهي أغنية "عتاب" التي تعتبر فاتحة الحتراف بالنسبة لفيروز وهي التي صنعت من فيروز مطربة كبيرة في العالم العربي.
ومن اسباب نجاح هذه الأغنية انه تم تسجيلها في إذاعة دمشق المتميزة وذلك في 12/11/1952 ثم طبعت على أسطوانة في باريس وتوالت بعد ذلك أغاني فيروز.
وبعد ذلك بقليل أنضم ألى فيروزوعاصي الرحباني ،منصور الرحباني الشقيق الأصغر لعاصي ..وذلك ليشكلوا ثلاثية الرحباني
التي حرت اعمالاً رائعة في تاريخ الفن العربي .
وتزوجت فيروز من عاصي الرحباني في يناير عام 1955 وانجبت منه بكرها زياد في 1956
ولعاصي غنت فيروز سألوني الناس وذلك بعد ان اصيب بازمة في احد شرايين دماغة منعته من حضور تحضيرات مسرحية " المحطة" عام 1973 وكانت تلك الغنية أول ما لحنه لها زياد أبنها
وحدث بعض الخلافات التي أدت بفيروز وعاصي إلى النفصال ..وأهتز كيان فيروز لموت عاصي في 21/6/1986 فلم يكن عاصي مجرد زوج ولكنه رفيق الدرب وكان احد العوامل التي ساعد بلا شك في ظهور فيروز وصوتها..
وبعد وقت قصير من وفاة عاصي توفت أبنتها ليال ..
أستمرت فيروز في غناء اغاني الرحبانية جنباً ألى جنبالغاني المتاثرة بموسيقى الجاز لإبنها زياد ،كما غنت أغان كان قد خباها لها فلمون وهبة تحت وسادته قبل رحيله ، وقد ابرزت الحانه فيروز كمطربة شرقية بأمتياز
الشعراء والفنانين أبدعوا لفيروز
لم تقتصر أغاني فيروز على كلمات والحان الرحبانية فقط بل كتب لها قائمة من الشعراء شعر لتغنيه مثل :عمر ابو ريشة ، قبلان مكرزل ، جبران خليل جبران ، بدوي الجبل ، طلال حيدر.
وهناك ايضاً من لحنوا لها امثال ألياس الرحباني ، محمد عبد الوهاب وابنها زياد.
فيروز امتعت العالم
لم يقتصر غناء فيروز في لبانا فقط بل سلفرت إلى أماكن عديدة فغنت في مدرج فلادلفيا الأتري في عَمان وفي دمشق والرباط وتونس والجزائر والقاهرة .
والتقت بالمهاجرين العرب في ريودي جانيرو و بيونيس آيريس و نيويورك و سان فرانسيسكو ومونتريال و لندن و باريس ومدن اخرى
وكانت المدينة المفضلة لديها هي القدس بالرغم من أنها لم تغن للقدس أثناء زيارتها لها عام 1961 إلا أنها تغنت بالقدس في العديد من اغانيها منذ حجها هناك.

أعمال فيروز
عملت فيروز مع الأخوين الرحباني لمدة عقدين ونصف من الزمان انتجت فيهم 800 أغنيه مثل : سألتك حبيبي ...نسم علينا الهوا...سألتك حبيبي ...وَحدون....طيري يا طيارة...بكرة انت وجاي ..وغيرها الكثير..
وغنت في اكثر من 20 مسرحية غنائية،
وكانت نجمة ثلاثة أفلام هم بياع الخواتم من اخراج يوسف شاهين .، وسفر برلك وبنت الحارس من اخراج هنري بركات ، وبضعة أسكتشات موسيقية.

تقديراً لفيروز
في عام 2005 اعلنت فنانة تشكيلية من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة انها ستخصص معرضها الجديد للسيدة فيروز عرفاناً بما قدمته للقضية الفلسطينية وتعاونت لأنجازة مع الفنانة نائلة عزام
الباحثة في الفلكلور الفلسطيني
كما طالب عشرات الكتاب والأدباء والفنانين في اكثر من دولة عربية الحكومة اللبنانية بأعلان يوم ميلاد المغنية اللبنانية فيروز عيداً وطنياً للبنان.

فيروز في مصر
في عام 1955 كانت ثلاثية الرحباني في مصر حيث قاموا باهم العمال ومنها ثنائيات بالشتراك مع المطرب المصري "كارم محمود" وغنت أغنية "سيد درويش" زوروني كل سنة مرة باللهجة المصرية،كما غنت " شط اسكندرية" كأغنية لمصر وهي من أروع أغنيها.
وهناك شارع في مدينة اللأقصر المصرية أسمه "فيروز" حباً لها.

قالوا في فيروز
هي ليست فنانة النخبة ،هي فنانة الجميع صغاراً وكباراً بسطاء ومثقفين وهذا ما يميزها...........الشاعر"فهد المساعد"

أن صوت فيروز واحد من العشرين صوتاً الأوائل في القرن العشرين.........ناقد انجليزي

إن صوت فيروز أجمل صوت سمعته في حياتي وهو نسيج وحدة في الشرق والغرب................مغنية الأوبرا"آنا كورساك"

نرى في اغنيات فيروز فناً ملتزماً بالأنسان بآمال الأنسان في حياة شريفة فاضلة كريمة حلوة............"فؤاد بدوي"

أقوال الشباب عن فيروز
صوت الجبل

يقول محمد، 27 سنة
بسمع فيروز لأن صوتها وأغانيها ممتازة وهي تمثل بالنسبة لي صوت الجبل وعندي كل أغانيها على الكمبيوتر واقرب اغنيها الي هي سهر الليالي.

اما ازهار عبد الواحد 27 سنة فتقول:
أنا بموت في فيروز،بحب اسمع أغانيها كلها..زمش بشتري ليها أشرطة بس بسمعها عالدش.

وتقول سارة محمد 18 سنة :
أنا بحب ليها اغاني معينة...طيري يا طيارة ..سهر الليالي ..وهي بتسمعها عالدش على قناة روتانا زمان.


سلمى رشوان

الاثنين، ١٠ سبتمبر ٢٠٠٧

علي(ألى أخي الصغير)

يا صغيري يا سكر الفؤاد
كم أشتاق لسماع صوت ضحكتك...
التي طالما أذابتحزني وشقائي ...أحتاج أليها الآن..
وأشتاق ألى نظرتك...
التي تتفتح لها بداخلي مشاعر الأمومة
التي لم أتذوق طعمها بعد...
أنت ولدي ..الذي لم ألده..
أشتقت للعب معك..أشتقت ليديك..توقظني من نومي
أستقبل بأبتسامتك يومي...
علي..لاتحزن لبعدي ..أعلم انك كل يوم تسأل عني ...
ما أنا فيه رغماً عني ..
لكم عشقت النظر أليك وانت نائم لا تبالي...
كم آخاف عليك من ان تكبر ...
من أن تجرحك الأيام ..
فلطالما تمنيت أن أكبر وانا صغيرة
واليوم ..أود العيش ولولحظة...ثانية من أيام الطفولة...
ولكني سأرعاك ..ولن أترك الأيام تخدعك...
سأظل بجانبك ياصغيري
أختاً وأماً...
كم أشتاق لنومك على صدري ...
فحينما يستمع قلبي لدقات قلبك الصغير...
الطاهر من شوائب الأيام ....
يهدأ..ويغفو معك...
وصوتك الناعم الحاني ..كم أتلذذ بترديده بين جنبات نفسي
وعندما أبكي كنت تاتي تمسح دمعي ...وتسألني سبب بكائي..
فتهرب الأسباب ويجف الدمع ..
لسؤالك عني ..
كم أشتاق أليك ياسكر الفؤاد...
وعندما قلت أليك اني سأرحل..
قلت أبقي ...أحبكِ يا اختي ..وتشبثت بأمي ...
كأنك تريد منها منعي ...ولكني سآتي ..فأنتظرني.. 22/5/2007

الجمعة، ٢٩ يونيو ٢٠٠٧

هل ستبكي؟


أذا مِتُ..أذا ذهبت؟

هل ستبكي ...هل ستتألم..؟

فقط أسألك....

أن تجعلهم يغسلوني بماء الورد

ويلفوني بأقمشة ممزوجة بالشهد....

أستحلفك أن تصلي علي..

انت وحدك....لا أريد أحد غيرك يشهد على موتي

أتوسل أليك....

أن تودعني أنت الثرى بيديك.....

التي طالما حلمت بأن تلامس خصري

وضفائر شعري...

هل ستبكي...؟

خبيء جسدي تحت شجرة علها تتغذى على حبي المسجون بنفسي....

تنبته ثماراً..أو تصنع منه أعشاشاً لغيري...

هل ستبكي...؟

لاتضع الصبار فوق قبري...

فقد تألمت في الحياة بالأشواك بما يكفي

أزرع يسمينة أو ريحانة ..أو وردة..

تمتص حمرتها من دمي...

سأكون خائفة بباطن الأرض وحدي...

هل ستُحس بمدى خوفي.....؟

تأتي لتكشف الأ رض عن رفاتي...

تحتضنه وتهدئني

هل ستبكي...؟

لن يكون بجانبي إلا الدود يأكل من لحمي...

وبعض من حروف كتاب قرأته عند الصلاة...

أتمنى أن تنير لي مثواي...

هل ستبكي...؟

هل ستأتي لزيارتي..؟

أم تتركني كما تركتني في حياتي التعسة وحدي.......

وإن أتيت ..فهل ستبكي...؟
25/5/2007

الخميس، ٢٨ يونيو ٢٠٠٧

من أنت ....؟

أبكي ليلاً...وحدي ..من البرد..وأقول يا ليتك هنا...

ياليتك تنتشلني من حفر قلبي...

أريدك ..أن تسأل علي ..تخفف عني...أحكي لي..واستمع لك

لا أريد أن أحبك...فقد جفت ينابيع الحب عندي...

ولكن سيرتبط بك عقلي....

ولن أتخلى عنك...فقط تعال..

من أنت...!!

وأين سآراك ..؟ومتى..؟ وان تصبر كل هذا حتى تأتي ..

أعرفك أنا؟..أَمَرَ طيفك في أحلامي...؟

أقريب انت أم بعيد...؟

أتعرفني ..أتحس بي...؟؟

فقط أحتاجك ..تكلمني..

فأنا نصف مشطور...

هل ستخاف علي..تحنو علي...تغار علي...

هل تنطق بكلمات قلبي..

هل تنزل مطراً على صحرائي...وأوديتي..

وتؤنس وحشة أحلامي

أريدك لي ..أنا وحدي..

بلا حب..بلاشوق..بلا عذاب

فقط ان أحس بنصفي الآخر معي

نصفي الذي مني ..يحميني ويحتضني

ولا تغيب عن عيني..

من أنت...؟!

يا من أفكر فيك وأناديك ..وأشتاق لرؤيتك وأتلهف عليك..

يا من ستربطك بي الأقدار أبد الدهر..

لا أريدك من أهل الأرض..أو باطن الأرض

لا أريدك أبن البحار.لا أريدك أبن الأنهار..

أريدك من القمر..لاتعرف كيف تفارق..

لاتعرف ..معنى الهجران

لا تعرف البرودة واللامبالاة..

ولا الكذب ولا الخداع..

والمراوغة..والطمع..

وكل الصفاتالتي شربت مرها..

أجعلني فقط لا اتذكرها..

أناديك..تعال..تعال نقطف سوياً الزهر

ونختبيءتحت الشجر..

أريد أن اركض..معك..على الشاطيء عارية القدمين..

ان نبتل بالمطر..

وان تعيرني جناحيك..

تعال نصلي لله سوياً

من انت ..؟!

قل لي ..أرخيصة أنا ألى هذه الدرجة..

كي تترك قلبي يتعذب طوال هذه المدة..



فأرجوك ..ان تأتي..وإلى حينها سأظل أفكر فيك..

يا تري

من أنت..؟!

السبت، ٢٣ يونيو ٢٠٠٧

قناع

كم كنت تشع بريقاً،عندما رأيتك أول مرة....أخذني كل الكلام وكل الحماس ...و...كل شيء.
أردت أن ألمس هذا البريق ...بذلت الغالي والنفيس..ضحيت بكل شيء للوصول أليك....
وأهملت كل شيء ولم أفكر ألا فيك، وعندما وصلت أليك ..وجهاً لوجه ....عيني في عينيك...
لم أجد غير قشور بريق..خافت ...سرعان ما أزالتها الحقائق
صدقني لم أجد غير قناع
الحمد لله..... الذي خسرته ليس بالشيء الكثير
بضع من دموعي الغاليات..
وساعات من عمري...
وكتابات وحروف و..قطرات من دمي..
لم ألُم قط نفسي ..أعتبرتها نزوة شابة..لا يهم إن خلفت جراحاً ،أكثر مما علمت دروساً.
أشفق عليك كثيراً لخداعي.... ولكني مزهوة كل الزهو بجرحي
فالأنسان في الحياة كثيراً ما يتعثر بأشخاص رغماً عنه....
وقد يسقط..
وأما ان يظل ساقطاً ذليلاً...
وأما أن يرفع رأسه للشمس من جديد... ويحذر من الأقنعة

الخميس، ٢١ يونيو ٢٠٠٧

باقة ورد


جائني بعد سنوات تركني فيها وحيدة..أتلطم بين أمواج الهوى والصخور ... فتنزف العين دموع .

جائني بباقة ورد..قال لي هل تقبليني زوجاً لكي ..سأكون في أشد السعادة والحبور...

فقلت يا للأسف ...قلبي لم يعد برئياً كما عهدته أول مرة،أدخلت فيه العشرات ؛ أنتقاماً منك لأنك تركتني.

تركتني وأنت تعلم أنه ليس هناك بهذا القلب إلاك انت وحدك،وكنت تعلم أنه لو مرت الأدهر................لن يدخل غيرك بقلبي.

ألم تحس بمدى كرهي عندما قابلتني منذ بضع شهور... تكلمت ببرود حتى لا تحس بأشواقي بدات تنبت على اطراف قلبي ..ذًبُلت..لن يستطيع أحد أحياؤها...

قال : أرجوكي كفاك إياي تعذيباً

هههههه ..كفاني تعذيباً.... أتسمي هذا عذاباً

إذاً أذا كان هذا عذاباً..فإهانتك لي في كل يوم مائة مرة كانت جحيماً سعيراً ....بل أكثر ..، معك ذُقت ألف مرارة ..الخيانة....الكذب....النفاق... اللامبالاة..البرود..التحجر ....وغير ذلك الكثير..

صبرت علك تتبدل..وانفقت كل مشاعري ..أستنزفتها..

.........................................................................

بعد كل ذلك تود مني الرجوع ..والخضوع..والتسليم...بباقة ورد

تدفن كرامتي وتضع على قبرها باقة ورد..

لا .......آسفة

قلبي نهرني وصرخ في وجهي وآتى بالمطارق والمناشير يحاول تكسير ضلوعي وشق صَدري

فللأسف خدعته باقة ورد....!

الأربعاء، ٢٠ يونيو ٢٠٠٧

أنظر ألي


أنظر ألي


مازال يبكي..

حبه الشهيد...حزين مكتئب الوجدان!

يبكي على عمر ضائع ينزف في أوردته دمه

ضاقت به الحياة ..ودارت

هكذا هي تحسه.جاءت أليه تلهو وتلعب..تمرح وتغني

وهو مازال ساخطاً على حظه..

وبجانبه مرت....وعطرها سكبت...مازال شارد الذهن!!

أمامه وقفت..وبعينها طلت ...على جرحه..

إذا نظر أليها لوجد الجرح غائراً في صدرها...

لم تعره أهتمامها

ولكن أهدت الجرح ..فرحها..

هكذا ستظل وهكذا ستكون..

تود ..ألباسه أجنحه كالتي لبستها

حتى تتفادى بها أسهم العشق المسمومة

وفقط البكاء هو ما يداوي جرحها.

إذا جرحت أبكي أمامها ولا تخجل

وتعال ننسى فالغد ينتظر

فماذا يفيد كل هذا الندم عليها..

غير الندم بعد ذلك على نفسك....

..

وردة


وردة


رقيقة …لطيفة جميلة..
وديعة ..بديعة رائعة..
هادئة..مُعبرة حنونة..
تحس كأنها …عندما تنحني على خدك ..تسألك "ماذا بك ؟"
يسقط بداخلها دمعك..تبكي معك..!
وإذا فرحت فهي هناك..
وللذكريات ستجدها بين طيات الكتب ..
وعلى أوراقها ..كتبت أشعار وملاحم…
تُفرح حزين ..تَشفي مريض ..تُثبت حب ..تأكد غيرة!!
تجرحك بشوكها..لكي تريك..من يحبك ،فيجري عليك ليداويك
يالها من لئيمة..
تمسكها برفق فتجد أورقها تدغدغ أناملك..
تريد أن تضحك أضحك..فهذا ما تريده هي
تريد أن تبكي ..أبكي
لعلها تريد أن تريحك..
أن تغسل همومك..
أن تخلع عنك قناعك..
لتصبح مثلها بريء ..
لتصبح مثلها ..وردة

طير


طير
طير ..فوق بجناح من حرير
أيوه ..علم نفسك إزاي تطير...
زور أحلا مك..مسي عليها،
أرسم مستقبل بلياليه..حلم وعيش فيه..
طير بين قلوب الناس
طير بين عيون الناس
وطير منهم إذا خدعوك...
وطير منهم إذا جرحوك..على شمس بعيدة..
طير وإقطع مسافات ..
...إحلم وأوعى تبات ليلك..حزين...حزنك دفين...
خُده وطير بيه..لسابع أرض..وأردم عليه..
وطير لفوق..وإنساه...
طير لسابع سما..
يمكن هوا السما ينسيك..
يدفيك ويلفك ويطير بيك..
ما يخلكش تسمعه وهو بينادي عليك...
يخيط جرحك...
ينسج فرحك...
.........................طير....!!!

بيتي الصغير

بسم الله الرحمن الرحيم
مدونتي..بيتي الصغير.كل شيء فيه يجري بأمري..
كلماتي فيه لا تذهب أدراج الرياح كما في عالمي الكبير..
معلقة على الجدران...والتماثيل..على الأثاث...
تضيء النور..تفتح للهواء نافذة ..وللطريق باباً
سأسمح لمن يريد الدخول..أن يشرب معي الشاي ..أن نتكلم ..أن نتناقش ..
ولكن عندما أريد ان اكون وحيدة ..
فسأغلق كل البواب والنوافذ..
فهذا بيتي..هذا عالمي الصغير..هذه مدونتي..