الاثنين، ١٠ سبتمبر ٢٠٠٧

علي(ألى أخي الصغير)

يا صغيري يا سكر الفؤاد
كم أشتاق لسماع صوت ضحكتك...
التي طالما أذابتحزني وشقائي ...أحتاج أليها الآن..
وأشتاق ألى نظرتك...
التي تتفتح لها بداخلي مشاعر الأمومة
التي لم أتذوق طعمها بعد...
أنت ولدي ..الذي لم ألده..
أشتقت للعب معك..أشتقت ليديك..توقظني من نومي
أستقبل بأبتسامتك يومي...
علي..لاتحزن لبعدي ..أعلم انك كل يوم تسأل عني ...
ما أنا فيه رغماً عني ..
لكم عشقت النظر أليك وانت نائم لا تبالي...
كم آخاف عليك من ان تكبر ...
من أن تجرحك الأيام ..
فلطالما تمنيت أن أكبر وانا صغيرة
واليوم ..أود العيش ولولحظة...ثانية من أيام الطفولة...
ولكني سأرعاك ..ولن أترك الأيام تخدعك...
سأظل بجانبك ياصغيري
أختاً وأماً...
كم أشتاق لنومك على صدري ...
فحينما يستمع قلبي لدقات قلبك الصغير...
الطاهر من شوائب الأيام ....
يهدأ..ويغفو معك...
وصوتك الناعم الحاني ..كم أتلذذ بترديده بين جنبات نفسي
وعندما أبكي كنت تاتي تمسح دمعي ...وتسألني سبب بكائي..
فتهرب الأسباب ويجف الدمع ..
لسؤالك عني ..
كم أشتاق أليك ياسكر الفؤاد...
وعندما قلت أليك اني سأرحل..
قلت أبقي ...أحبكِ يا اختي ..وتشبثت بأمي ...
كأنك تريد منها منعي ...ولكني سآتي ..فأنتظرني.. 22/5/2007

ليست هناك تعليقات: