الأربعاء، ٢٠ يونيو ٢٠٠٧

أنظر ألي


أنظر ألي


مازال يبكي..

حبه الشهيد...حزين مكتئب الوجدان!

يبكي على عمر ضائع ينزف في أوردته دمه

ضاقت به الحياة ..ودارت

هكذا هي تحسه.جاءت أليه تلهو وتلعب..تمرح وتغني

وهو مازال ساخطاً على حظه..

وبجانبه مرت....وعطرها سكبت...مازال شارد الذهن!!

أمامه وقفت..وبعينها طلت ...على جرحه..

إذا نظر أليها لوجد الجرح غائراً في صدرها...

لم تعره أهتمامها

ولكن أهدت الجرح ..فرحها..

هكذا ستظل وهكذا ستكون..

تود ..ألباسه أجنحه كالتي لبستها

حتى تتفادى بها أسهم العشق المسمومة

وفقط البكاء هو ما يداوي جرحها.

إذا جرحت أبكي أمامها ولا تخجل

وتعال ننسى فالغد ينتظر

فماذا يفيد كل هذا الندم عليها..

غير الندم بعد ذلك على نفسك....

..

ليست هناك تعليقات: