الخميس، ٢١ يونيو ٢٠٠٧

باقة ورد


جائني بعد سنوات تركني فيها وحيدة..أتلطم بين أمواج الهوى والصخور ... فتنزف العين دموع .

جائني بباقة ورد..قال لي هل تقبليني زوجاً لكي ..سأكون في أشد السعادة والحبور...

فقلت يا للأسف ...قلبي لم يعد برئياً كما عهدته أول مرة،أدخلت فيه العشرات ؛ أنتقاماً منك لأنك تركتني.

تركتني وأنت تعلم أنه ليس هناك بهذا القلب إلاك انت وحدك،وكنت تعلم أنه لو مرت الأدهر................لن يدخل غيرك بقلبي.

ألم تحس بمدى كرهي عندما قابلتني منذ بضع شهور... تكلمت ببرود حتى لا تحس بأشواقي بدات تنبت على اطراف قلبي ..ذًبُلت..لن يستطيع أحد أحياؤها...

قال : أرجوكي كفاك إياي تعذيباً

هههههه ..كفاني تعذيباً.... أتسمي هذا عذاباً

إذاً أذا كان هذا عذاباً..فإهانتك لي في كل يوم مائة مرة كانت جحيماً سعيراً ....بل أكثر ..، معك ذُقت ألف مرارة ..الخيانة....الكذب....النفاق... اللامبالاة..البرود..التحجر ....وغير ذلك الكثير..

صبرت علك تتبدل..وانفقت كل مشاعري ..أستنزفتها..

.........................................................................

بعد كل ذلك تود مني الرجوع ..والخضوع..والتسليم...بباقة ورد

تدفن كرامتي وتضع على قبرها باقة ورد..

لا .......آسفة

قلبي نهرني وصرخ في وجهي وآتى بالمطارق والمناشير يحاول تكسير ضلوعي وشق صَدري

فللأسف خدعته باقة ورد....!

ليست هناك تعليقات: