الخميس، ١١ أكتوبر ٢٠٠٧

يا هدية ربي ....!!!!!




أحتفظت بكل كلامنا...أنا الآن أقراه ...كم هو جميييييل...البعد ليس بأيدينا...أنت تموت هناك ..وأنا أموت هنا...صدقني أحس بمدى شوقك...يكفيني سماع صوتك كل يوم...يكفيني رسالة صغيرة منك....
بل أريد المزيد...أريدك أنت
اه كم اصبحت أفكر فيك ...بكل شوق ولهفة ..ونار البعاد..كم تعذبني ويحلو لي هذا العذاب ...طالما موقنة اني أصبحت خلاياك ...
******
الأغنية التي أهديتُها لي..تاخذني بعيداً..لا اسمع سواها...منك ألي فقط...
مجنونة أنا ...أشك فيك ..وبأنك نسيتني...مع أنك في كل مكالمة تقول لي ....(كيف أنساكي ؟؟؟)
أخجل منك...ويرقص قلبي بداخلي حتى يقع من تعبه على راحة يديك....!
أريد أن أقسو عليك...أذيقك نار حبي...ولكن يكفي ما انت فيه من بعد عني ...أشفق عليك وعلى حالي...
صدقني اللحظة التي تمر دونك أو من دون أن يصلني شيء منك ...كم هي مرة ...مملة ...غير محسوبة...
*******
أخاف أن يكون هذا حلم ....
أنا وأنت.....أنت وأنا ....
.....أنت أنا.....أنا أنت....
تحققت أمنيتي ...أصبحت لي ...
أمنيتي التي دفنهتا بيدي ...رويتها أنت من دون أن أدري ...
وثمارها ...نجنيها انا وانت الآن ...
نأكل منها ما يحلو لنا...
ولن تنضب ما دام ..قلبي وقلبك ينبضان..
*******
لحظات غضبي منك حلوة وكاذبة ...كالفلفل الحلو....
لا ذعة ......ممكن
لأني أختلق غضبي ..أحبث لك عن غلطة ..بكل عصبية وتهور ...وأصرخ هنا وهناك ...
تمسك يدي حتى أكف....تبستم في وجهي ...وتنظر في عيني ...وتهديني وردة...وتمشي .....
أجلس انا مذهولة ....
أي ملاك أحب ...؟.....أي ملاك أنزله الله بالسكينة على قلبي.....؟
أتفاخر بأنك ملكي ....
أتظاهر بأني لا يعنيني حبك ......وأغيظك ...وأخرج لك لساني ...
وأنت تعيدها على مسامعي ....
أهوى أشعال غيرتك...وتلسعني نارها....
أهوى تمثيل نسيانك....
ولكن ...لا تغضب ....أنت تعلم ما بداخلي...
تعلم ان دمي ملكك...ودموعي ,,
تعلم انك اذا قلت الأه ستجدني امامك ...في غمضة عين ...
ستجدني اول من يمسح الدمعة ...
وتعرف أن أسمك هو ترنيمتي في حضن ليلي...
تعرف أن قلبك هو محرابي..


تعرف انني أريد سرقتك ...والأحتفاظ بك في مكان لا يعرفه أحد...سواي
تعرف كل هذا وأكثر ..
لهذا لا تكترث بأفعالي الطفولية ...
وتتحمل عنادي ...وصراخي ...ومزاجي المتقلب ...وتبقى ألى أبد الآبدين .....تُحبني
....!!!

ليست هناك تعليقات: