الخميس، ١٠ ديسمبر ٢٠٠٩

تبعثر


دائماً يحثني عقلي -المحموم بك-على الكتابة
الكتابة فيك ولك
الكتابة منك..أنت مِداد أقلامي..

دائماً يفرز عقلي كلمات ..
ولا يسعني الوقت لكتابتها..
***
كل يوم ..في الليل...ألتقيك
أنا وأنت فقط..
في برد الشتاء..سوياً
...يا دفئي...
لا أصدق أن يتحول حالي ..!
مصدومة في نفسي...!!
وأتذكر كل عهودي..
التي حطمتها دقة قلبي ..
تلك الدقة...خرجت رغماً عني ..
لا أصدق بعد كل لا مبالاتي...
بعد كل تجاهلي لك..
بعد صدي لنداءاتك..
بعد رفضي سماع صرخاتك..
ان أخطو بقدمي إليك..
وأن أعود فأكتب فيك بدمي..
الآن فقط أحسست..
كم كان الفراق قاسياً عليك
الآن فقط أدركت..
كم تهواني
الآن فقط أيقنت..
إني أجري في أوردتك
وتعشق حتى خلاياي..وأنفاسي..
فقط شروطي عند العودة..
ليست نابعة من رغبة في الإنتقام..
آآهي لو تعلم..
كم عذاب الشوق مؤلم..
وممتع ولذيذ..
أن أتركك في هواك المحموم
وحدك
تتذكرني ...وأصدك..
كل ذلك عندي قمة النشوة..
وإرتياح في أركان جسدي..
الذي كان في زمن ما..
قد شققه سهر ليالي..
ينادي فيها فقط على طيفك
ولكن صدقني..
لا أفرح فيك..
فقط رؤيتك هكذا..تذوب في حبي..
لهو حقاً أمنيتي..
والتي وأخيراً تحققت..
فإتركني..
أستمتع بعطر حبك..
***
ما بداخلي يغلي ...
تحولت إلى فوهة بركان..
يوشك على الإنفجار ..!!
لا تضحك...
ولكن إهديني فقط وردة..
إلتقط لي فراشة زرقاء..
غصن حرير وردي..
يزين معصمي
***
أتذكر عندما توسلت إليك..
كي تتركني..
كنت واقفة على حافة الشرفة..
تُداعب النسمات ستائر قلبي..
وفجأة..مع دقة قلب مؤلمة...
تذكرتك!!!...
رقَصت-الدَقة-على أنغام موسيقى..
أُلفت خصيصاً..كي أتذكرك
تذكرت حنيني إليك..
بكيت من فرط الشوق
وتذكرت إني كنت أُحبك..
وإني كرهتك بفعل يديك..
وإني في يوم ما أُعجبتُ بعينيك..
وإني مَقتُكَ لأنه لامفر منك إلا إليك..!
وإني بكيتُ مِن غِلظتِك..
وأتيت تسامحني... مائة مرة
وألف مرة ..رفضتُك..!!
وتَشَبُثكَ بي..
وتذكرت إني هاتفتك..
لأنفذ حكم إعدامك..
ولكني قلت لك ..على إستحياء..
إني أعشقك بجنون..!!
تذكرت إني أتذكرك
في بعض الأحيان..
وأمقتك في كل الأحيان..
تذكرت كل ذلك..
وتحدثت إليك..
وقلبي يرتجف
خوفاً..طمعاً..شوقاً..جنوناً..
فقدتُ عقلي..وروحي..
فقط أحسستُ كل ذلك
عندما داعبت النسمات ستائر قلبي
***
كيف أن الهوى مُميت..!!
غادِر..طعنني دونما أدري..
ولكن لا تفرح كثيراً..
ولا تغتر...
فأنا مازلتُ ملكي..
فتذكر شروطي..
24/11/2009


ليست هناك تعليقات: