الجمعة، ١١ أبريل ٢٠٠٨

وأخيراً..ذاب جليد الشتاء


شيئا فشياً...يذوب جليد الشتاء القاسي..

ظهرت براعم الربيع في قلبي..

صغيرة مازالت..صغيرة..

خائفة عليها..خائفة..

حتى الموت..

حبيبتي..

صدقيني إن قلت لكِ

دموعك بالأمس أغرقتني في بحر من العجز سحيييييق..

كم كان الجرح في فؤادك يقتلني..

ويملأني نزيف...

لو بيدي ..

طرت إليك..

وأسكنتك في حضني...

وأسكت البكاء والعويل..

نواح قلبكي المجروح ...

ليس بيدي..

أحتاج منكِ اللمسة.. الأحساس..

ما نام شوقي.. أبداً.. ما نام

وبحثت عنكِ وسط الظلام..

سألت عن روحكِ كل الأنام..

فهداني نور عيونكِ..

لحياتي..

في لحظة غضب..

خِلتُ الأبتعاد يداويني..

إشفقي علي من جروح سنيني..

ولا تسألي ما ..الأسباب فقط..وفقط داويني..

تعالي أخيطي جرح قلبي..وأخيط جرح قلبك...

برفق وحنين..وبلا وجعِ..

تعالي الأيام قادمة..كثيرة..

وسامحيني..بربك

بقلبك الصغير الذي عهدت..

بدموع الأطفال..التي تنهمر منكِ..

في كل حين..

وأريني براعم الربيع في قلبك..


الصورة ممكن مش تعجبكم..بس حسوها بالروح..وانتوا بتسمعوا موسيقى عمر خيرت "زي الهوى"..وعيشوا الرومانسية
سلمى

هناك تعليقان (٢):

Dr.Soha Adel يقول...

كلماتك رقيقه و احساسك عالي


استمري يا سلمى

Sara يقول...

ميرسي يا دكتور سُهى على تعليق حضرتك بس ياريت اتعرف اكتر على حضرتك