الجمعة، ١ أغسطس ٢٠٠٨

إنتهى عندي كل شيء


إحترت..وإنقسمت نصفين..

نصف يكرهك..

وتمنى لو لم يلقاك

ونصف يعشقك..

ويتمنى الموت إذا لم يلقاك

لماذا أصبحت نصفين..

وأي مشاعر إظهر لك..؟

فقط قل لي..

إحكي لي ماذا بداخلك عني..

لأحدد ..من أنا أيضاً أكون..

آه على الأيام التي مرت ..

كم كانت قاسية عليَّ الأيام

كم صادقتها في قسوتها ...

ودربتها على تقطيعي

سَاعتها....

كنت كارهه لك

سَاعتها.....

كنت كاه لدنياك..

مشغول..مشغول..مشغول..

تمزقني..تبكيني..تُخيفني..

..تقتلني من الشك..

فقط كنت أحتاج إليك..

لأهبك أمآن صدري..

وشوق قلبي..

وحبي الجارف الذي أضناني

لم أنسك يوماً...

ولكن عندي سهل جداً

النسيان..

لم أتمنى إلاك..

وألف ألف يتمنونني...

لم أنسك لحظة...

دقات قلبي كانت قلقة عليك...

وأنت نسيت...

كلهم يلومونني على دموعي...

ومعهم أنتَ...

كلهم يرون أنه سبب تافه..

ومعهم أنتَ...

كلهم لا يعرفون ما بداخلي...

وأيضاً معهم أنت....

إريدك كسابق عهدك..

فأنا آسفة...

لا أستطيع ان أخون حبيبي!!!

وأحبك!!!!!!!!!!!!!!!

إنتهى عندي كل شيء...

من كثر شوقي وحرماني...

ولم ولن أشتاق مجدداً إليك..

حتى إذا بكيت بدموع العين...

لن أرويك حناني...

ماذا فعلت لكي تنسى...

هل..أنا في يوم نسيت..

أريدك...

يا منبع كرهي وسخطي

أريدك ..

يا قاتلي ..!!

إنتهى عندي كل شيء..

ونسيت الحنان...

يا من ذكرتك عند شروق الشمس وعند الغروب..

يا من ذكرتك عندما رأيت الوردة والبحر...

يا من ذكرتك عندما رأيت بسمة الطفل ....

يا من ذكرتك عند كل دقة يدقها القلب...

يا من ذكرتك في رفرفة أجنحة الطير ..في زقزقة العصفور...

وفي البرد والمطر..

وعندما رايت نفسي في المرآه...

ذكرتك...

ومع كل أغنية ذكرتك...

وفي رؤية البيوت الصغيرة...

والأصداف و الخيول...

وعندما لمست الكتب ..ذكرتك..

وحياتي كلها..

أيامي كلها..

دقائقي وثوانيَّ..

كلها ذكر لك..

عندها..

أيكون بكائي بحرقة..

عقلانياً..

أم أزال مجنونة..؟

أم أمثل دور المسكينة ..؟

المذبوحة..؟

سَل دمعي ...لما ينهمر..

هكذا بحرقة

سَل قلبي ...ما باله يؤلم..

كل ما في جوفي..؟

سَل عيوني...

لمَ كل ما إحتضنتك...

أصرخها...نغز الشوك..؟

أوقات أعلم ..وأتأكد..وأتيقن...

بأني أنا ..وفقط أنا..

من تهوى وتعشق..

ولأجلها تنام وتحلم..وتصحو وتعمل ..

تلك النسمات ...

الباردة...

كم تشعرني بالأحتياج إليك..

ولا ألقاك...

تلك الدموع..

الساخنة ..

كم تشعرني بالتوق إليك..

ولا ألقاك..

رؤية العاشقين

الذائبين...

كم تشعلاني بالحرمان منك..

ولا ألقاك..

ولا أستطيع التذمر..أو البوح إليك..

لأن كل شيء أصبح ضدي...

الأيام والقدر ..يعانداني..

الحب يأبى النوم في قلبي..

والكره يأبى الرحيل...

بيدك الحل..

مبعثرة أنا ..

تهت ..حقاً تعبت..

لأجلك..ألصقت فمي ..

حتى أستمر معك للنهاية...

من ترضى بالحرمان هكذا..

مثلي..

لا كلمة ترويني..

ولا نظرة تحييني..

ولا همسة شوق..

ولا حتى عتاب ..

تُفرح قلبي..

لا شيْ..وكل شيء

كل شيء..

إنتظار وأحلام مؤجلة

إنتهى كل شيء...

وسأطلق روحي بسلام..

ولن ترجع إلا برجوعك كما اريد..

ولحينها...

سأكون فقط جسد

لا تسألني أن أعطيك...

يكفي ما أخذت...

لا تسالني أين الحب..

.يكفي ما اضعت...

لا تسألني لمَ الكره ..

يكفي ما فعلت..

لا تسألني لمَ الدموع..

يكفي ما جرحت..

لا تسألني أين الحديث...

يكفي قطعت لساني...

لا تسألني نسيان ..

لكل ذلك..

فشوكك في كل مكان..

لا تسألني أين الشوق..

يكفي إنك هجرته..

لا تسألني أين كلمة الحب...

يكفي أنك خذلتها...

ولا تسألني الرجوع..

إلا إذا عدت...

إنتهى كل شيء...

28/5/2008

ليست هناك تعليقات: