الأربعاء، ٢٠ أغسطس ٢٠٠٨

كأنه ما كان...

في قلبي كان هناك جرحان..
بكل قسوة وغباء..رسمت أنت الجرح الثالث..
ذلك الليل الذي سهرته لأجلك
كأنه ما كان
ذلك ..الحب الذي أضناني..
أموت من الضحك ..
عندما أتدارك الموقف..
وأدرك..
إن كل ..كل كلمة قلتها لي ..
كانت مجرد كذبة..
كأنك قلت ..بها جرحان..
لا يهم إذا وضعنا بجانبهما ثالث..!!
لايهم ..كل الشعر الذي كتبته لأجل عيونك..
كل دمعي الذي ذرفت لجنونك..
لا يهم..
أتصدق ذلك..
لم أبك..
ولا دمعة واحدة نزلت عند فراقك..
ولا حتى أنتظرت منك مكالمة..
كأني حُبست...
ولم أصدق أني تحررت..
من آهات الليل..من البكاء..
من الشك والحيرة والظنون..
حتى أني لم ألمس صورتك..
لم أحس بنبضة شوق مني إليك..
كان الحب الذي كان بقلبي..
كأنه ما كان..
سهر كل ليل
كلمة حب..
ضحكة..
حلم ..وعد
أغنية..
كلام..
كأنه ما كان
حتى انك ذهبت من دون أي توضيح..
أي تفسير..
أي لوم..
كأني في حياتك لم أكن ليوم..للحظة..
أرخيصة انا لهذا الحد..
رغم كل الذي كان..
لم اذكر اني أحببت أحدا ..
.....
مثلما أحببت..
كنت آخر أحلامي..
وبدايتها..
وبيدك بددتها..
بدأت العشق وأنهيته..
كانه ما كان..
رائحة الكذب كان تفوح في آخر أيامك..
ولكن حبي أعماني..و
كانه ما كان

ليست هناك تعليقات: