الجمعة، ٢٩ أبريل ٢٠١١

إلا أنت

بالأمس قررت أن أنساك

واليوم...عندما رأيتك..عاد يؤلمني هواك

أمنع نفسي منك...ووحدي النار تأكلني....

وأسمع طقطقة ضلوعي....

..ولا أحد يدري

ولا حتى أنت

!!!

أمامي تجلس ربما خالي البال....

الصمت يخلفك

وأستنشق دخان سجائرك بلهفة..

وأحسد كوب الشاي الذي تلمسه يداك

وأختلس نظرة منك..

وأذوب من حبك ..أمامك..!!

وأذبل وتتساقط أوراقي...

ولا أحد يشعر

صدقني ..ولا حتى أنت..!!

رؤياك..تتجاهلني..تقتلني...

ألف وألف خنجر مسموم في صدري...

وإهِ...تأوهات ألم مكتومة...

صداها يمزقني..

وأسمع صوتي ..أتمزق بداخلي...

ولا أحد يسمع..ولا حتى أنت...

تستفزني نظراتك..

لا أفهم معناها..

ولا أجرؤ على النظر إليك..

أخاف إن نظرت إليك..

تتفتح أمامك صناديق أسراري...

وأغالب الدمع في عيني..

وهو لا يأبى إلا أن يسقط..

وأحس بسخونته منهمراً داخلي..

ولا أحد يرى..

ولا حتى أنت..

تتحدث مع كل البشر...

إلاي...

وتكتفي معي بفتات الكلمات!!!

..وأتمزق..

أخاف أن أهديك شيئاً

تسمع همسات حبي فيه..

وتشم منه رائحة الهوى...

لا والله لا أتكبر...

ولا قلبي ملكي..فأرديه..

ولكن حبك بداخلي مازال ينمو...

ولا من طريقة لإيقافه..

إلا بموتي...

...

رغماً عني ...إقتحمتني..

ودككت قلاعي والحصون...

تنام مليء جفنك..

ولكن...

آهٍ بداخلني...تسلبني النوم..

حتى أحلامي التي هي ملكي...غزوتها..!!

وإقتحمتها بقسوة..

وأصحو دمعتي..تلازم خدي ووسادتي..

ولا أحد يشعر أو يسمع ..أو يرى..ولا حتى أنت..

أمقت تكبرك عليّ..

وأود أن أقولها ..

مثلما قلتها كثيراً لك..

أكرهك...

ولكن أخاف أن تتبدل حروفها..

عِند أطراف شفتاي..

وتعلم خباياي..

...يا

أما من طريقة لنسيانك..

شاخصاً أمامي في كل شيء

حتى في صورتي..في مرءآتي..

.......يا

إين مفتاح سجني..

إطلق سراحي أو أقتلني...

نفذ زاد الصبر مني..

وأستوحشت المشاعر لك بداخلي..

وتريد الحرية...

وتُقتلع روحي من جذورها...

والدمع لايزل في عيني...

والآه تمزق قلبي..

ومازال لا أحد يهتم..

.......إلا أنت.....

أدعو من الله أن تهتم...

12/4/2011

4:30

مِسيري في يوم ألاقيك..))

((..وتبلل دموعي إيديك

ليست هناك تعليقات: