الخميس، ١٤ فبراير ٢٠٠٨

ما أحلى الرجوع أليك....!


بعد الآه ..


بعد التيه ..


بعد الغربة ...


بعد بكاء الدهر ...


بعد قسوة الحرمان ...


وسهر الجفون...


ودمعة حزينة..


وضعفك ...وضعفي ...


ألمك وألمي ....


ما أحلى الرجوع إليكَ...!


ما أحلى الرجوع إليكِ...!


بحور أخذتنا


ودقائق عذبتنا...


أفكار أوهمتني و...قتلتني ...


وقتلتك....


كأس مر أسقيتها لنفسي....


ما أحلى الرجوع أليكَ...!


كنت في حاجة لكلمة طيبة ...


وكنت أنا كذلك...


كم كنت قاسية ...!


ولكنها ليست قسوة ...بل مرارة الحرمان ..


وتعاذيب الهوى ...وعلامات الآه..


ما أحلى الرجوع إليكِ....!


النوم في راحة يديك...


التي ولدت عليهما ...


عديني بألا تذهبي...


معي فرحك وأحلامك..هي بغيتي ..


وأنتِ ما أريد...


ما أحلى الرجوع إليكَ...!


عدني بألا تنسى ..


وبقلبي أن تبقى ...


وان تهبني دقة القلب...


ولا تخلف معي عهداً....


وترمي عندي هموم الدنيا..


وتستبدلها بظرة حنان ورضا من عيوني ...


.......ما أحلى الرجوع إليكِ.....Happy Valentine's Day

الأربعاء، ١٣ فبراير ٢٠٠٨

إرسمني والدمعة


إرسمني والدمعة...

بتلك اليد الحنونة شَكلني...

كما تشاء

وقتما تشاء...

ولكن لا تتأخر..

تلك الدمعة ...

دمعة خوف منك....

خوف عليك...

دمعة خوف مني ....من نفسي ...

خوف عليَ.....على نفسي...

دمعة كره لك..!

حب فيك..

دمعة إختناق الكلام.....

آثار تحطم الأشواق...

على صخور الأنتظار والصبر القليل

فتتحول شظايا حنين....

يحملها الرياح لغابات القسوة ...

غابات الشك والوحدة والحيرة....

التي أسقطت الدمعة.....

وهي اختزال لساعات من إعتصار الروح..

...استمع وأنت ترسمني...

اتسمع إلى صوت آه الروح

آه حنونة ..ضعيفة ...غاضبة ...قاسية..

ليتك تستطيع أن تعبر عن الآه ....

......

قل لي في أي وضع أجلس ....؟

مُقبلة عليك....

أُدير لك ظهري......

مُرتمية في حضنك...ذراعيك جزء من جسدي ...

هاربة منك...ظلك لا يعرف لي طريق..

أأمرني تجدني ..كما تشاء ...

إرسمني والدمعة ....

أدمعة حزن تلك..؟؟

فرح كانت؟

كيف سترسمها...؟

إجعلني أفكارك كما كنت....

لست غريبة أنا ....

أنا كما أنا....

ولكن أنت ....من أنت ...أنا لا أعرفك...

أبداً....

اللهجة تغيرت ....غضبان مني ...

لا تلومني...هي الدمعة ....

فقط ...

بضع الفراق كان يقتلني ...

يجعلني ..أخرج من بيتنا ..

أركض في وحشة ظلمة الليل ...وحدي ..

لا تلُمني ..

بالرغم من أنك وعدتني بالعودة ...

لا تلُمني ..

فقط فراشي يأبى أن أنام عليه وحدي ...

لا تلُمني ..

فأيقظني أبحث عنك ..وحدي ...

أركض وأركض ..

ضباب ..ظلام ...وَحشة ..رعب ..

ألَم

فقط أشباح الأفكار ..تأكلني ...لا تلُمني..

فتسقط من الألم دمعة ..

أشباح الأفكار...تخلع عني ردائي الذي أهديت...

أتشبث به...تجذبه بقوة...

فخجلت أن انادي عليك تساعدني ...

وسُرق مني...

فتسقط من الذل دمعة....

لا تلُمني .....فلا توبخني ...وأحتضن الدمعة بيديك...

وأحنو عليها ...فهي أنا ...

أعلم انك غضبت عندما لم تجدني كما أمرتني ...

كَم وعدتك بأن لا أكررها...

فقط أشواك الفراق أيقظتني ....

وأشباح الأفكار ..أوهمتني بأنك زهدتني ....

لذلك هرعت ..أبحث عنك ..

أسألك الحقيقة ..ولم أجدك...

لا تلُم الدمعة ..فقط إرسمها...

........

ما نفسي إلا ريشة ...بين أعاصير غدر الزمن...

أتوسل إليك أحميني ..

ما نفسي إلا دمعة أمل ..في بحار الخوف ...

أتوسل ...إليك ...إ..ح..م..ي..ن...ي..

لا تقسو عليَ..

إجرحني ..كما تشاء ...وبعدها داويني ...

وإرسمني والدمعة ...

تستطيع أنت رسم الأبتسامة..

.....أن ترسم عبوسي ...

أن تفك ضفائري ...تقصها...

أيهما تختار...

إحتويني في ضعفي ..وقلة حيلتي وذلي ...

حتى أكون الملاذ في ضعفك...

سأسقيك دمي ترياقاً..وحباً..

إنتشلني من خوفي ..من أفكاري...

مددت اليد ..لا تقطعها ...

سأكون شاطيء أمانك...

.....

هل مازال لي مأوى في قلبك ...

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ذلك البيت الصغير ..الذي لي وهبت...

أم غضبك مني ...جعلك تسترده...

أرتاح عندما أكون بين ضلوعك...وأنظر من خلالهما على العالم ...

فهل أجرمت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فهل ...أذنبت ...؟؟؟لأني أحببت بصدق !!!!

قُل لي ...وإذا أخطئت ..

سأكف عن الحب ...

ولكن لا أريد أن أرى في عينيك دمعة.....