الأربعاء، ١٢ مايو ٢٠١٠

عَاشقينِ ..حتى الممات..

عذبتي الأشواق ..نحرتني..
على عتبات الأنتظار..وتركتني...
لهفتك..مزقت أجنحتك..
وتركتك ..على حافة بحيرة الشوق
..تتذكرني...بإستعذاب...
أرى الحال تبدل كثيراً..
ما عدتُ أدري إين المفر...
انتظر قدومك كل دقيقة..
وتنتظر رؤيتي..كل ثانية..
على بُعد أمتار مني..
تريد الأرتماء ..بأحضاني..
والسكن بعيوني...
ولا تقدر..
ولا تدري إلى الخلاص من الألم
من سبيل..
تنصت إلى انفاسي في جو ف الليل..
تتنفسها..
وأبحث كل صباح عن أنفاسك..
لأجدها ..وأحتضنها...
وأعتصرها...
فتتورد روحي..
وترتعد كل جوارحي..
ترتعش أناملي...
من فرط الشوق المجنون إليك..
أبكي..
أحتضن وسادتي في عتمة..
وأنام أنا والدموع...
أما لهذا التعذيب من نهاية...
تسألني عيونك..وتسألك عيوني...
أعتصر ذاكرتي..
في محاولة مستميتة لتجميع شظايا صورتك
أفشل..وأحاول ..وأحاول..وأفشل..
أم انني انجح..ولكن لا اعترف بذلك..
لأني لا اريد خيالات
لأني أريد لمسك..بعيوني..
ما عادت تُرضيني ..الأطياف
نبرة الحزن التي في صمتي..
ما عُدتُ..أستطيع أن أخفيها عنك...
ما فائدتي هنا...يا نصفي المشطور؟؟
ليت العمر ما كان...
لو لم يكن بين راحة يديك...
ليت النظر ما كان لو لم يكن لرؤيتك..
أين الطريق إليك.؟؟
ومتى ستراني..؟؟
أحس بك تنتظر بحرقة خلف بابي..
وأستند أنا على الجهة الأخرى..
كل منا يسمع أنين الآخر...
وأنتظر سماع دقاتك..على الباب...

11:45 م 8/4/2010