الخميس، ٢١ أغسطس ٢٠٠٨

إيه مزعلك..!؟!

بس أنا نفسي أعرف مين اللي مزعلك
اذا مني قول وأشكي..
أفتحلي قبلك وأحكي
بلاش تشرد بعيد عني....
أنت مني....
قد أيه أستنيتك تنام على صدري...
إيه مستني....
حالك بيعذبني..
وبيقتلني....
وبيخنق جوايا كل كلمة حلوة...
كل لما آجي آقابلك بوردة...
تبص لشوكها...
عدت أيام ...
قسوتها تفتت الحجر..
تمحي بسمة كل البشر...
خلاص
خليها تفوت...
أوعى ترجعهالنا....
غلطانة..غلطت ..بغلط...
.....سامحني.....
وتعالى بس نعدي...
على الليل الأسود اللي دابحني...
راسم على وشي ابتسامه...
وفي القلب مية أه بتخنقني....
.....كارهني...
طب ليه بعيونك دول نادتني...
ليه على دقة قلبك صحتني....
مبقتش حلوة في عيونك....
اذا قولت لي والله هتريحني....
ولا ايامك قاسية عليك..
خد مني وهون عليك...
مين غيري بعد الجرح يداويك...
اذا تشكي ..مش همل..
اذا تبكي..أملى ليا كفوفي...
هستحمل عشانك...
ساعدني في الشدة أقرب منك...
عاملني بلطف...
حناني كله ليك...
وأنت كدة..
زعلان ...
بص مرة واحدة بس لعيوني..
وإذا كسفتك..
إمشي..
ولا هلومك..وأقولك لية..
بس قولي ايه اللي مزعلك..؟؟؟؟!!!!

الأربعاء، ٢٠ أغسطس ٢٠٠٨

سخرية القدر


إني في قمة سخرية القدر مني..

حتى وطني الذي لجئت إليه لا يحتملني...

ضاقت سماه بأنفاسي..

وتريد أرضه ان تبتلعني..

إني في قمة سخرية القدر مني!!

ورحلت أبحث عن بقايا أرضه..

سلبوها دون دراية مني

ومشيت..طُردت مبتور الأيدي..

مبتور العقل والوجدان..

فلا أشقى من لا يجد أوطان..

أو يجدها فتكون هي السجان..

أو تحرم روحه منها...

إني في قمة سخرية القدر مني..

أجد الحق مصلوباً في الأروقة..

دمه منثور على الطرقات..

تائهة روحه في الغابات..

ولكنا لا نشاهده

كمفقوئي الأعين نمر به..

مسلوبي الأحساس

إني في قمة سخرية القدر..

ورأيت الحرية ذات يوم..

مسجونة وراء قضبان أفواههم..

وبأيدي ألسنتهم..

قضبان صدئة ..البعض يراها ذهبية..

إني في قمة سخرية القدر مني..

أترك أشباح بيوت

مدن شجر الأرز..

تحكي لك

ومدن شجر الزيتون..

تروي لك

ومدن النخيل ونهر دجلة والفرات...

تقص عليك...

آهِ..آه....إني في قمة سخرية القدر مني..

فلم يعد هناك صلاح الدين ولا حطين..

ولابدر وأحد..ولا عين جالوت..

ولا نصر أكتوبر حتى..

فكلنا نموت بداخلنا...موت بطيء..

كلنا عاجزين ..مشلولين..

مع أن لدينا..إذا ما تمسكنا به..

فلن نضل بعده أبدا

7/2/2007

كأنه ما كان...

في قلبي كان هناك جرحان..
بكل قسوة وغباء..رسمت أنت الجرح الثالث..
ذلك الليل الذي سهرته لأجلك
كأنه ما كان
ذلك ..الحب الذي أضناني..
أموت من الضحك ..
عندما أتدارك الموقف..
وأدرك..
إن كل ..كل كلمة قلتها لي ..
كانت مجرد كذبة..
كأنك قلت ..بها جرحان..
لا يهم إذا وضعنا بجانبهما ثالث..!!
لايهم ..كل الشعر الذي كتبته لأجل عيونك..
كل دمعي الذي ذرفت لجنونك..
لا يهم..
أتصدق ذلك..
لم أبك..
ولا دمعة واحدة نزلت عند فراقك..
ولا حتى أنتظرت منك مكالمة..
كأني حُبست...
ولم أصدق أني تحررت..
من آهات الليل..من البكاء..
من الشك والحيرة والظنون..
حتى أني لم ألمس صورتك..
لم أحس بنبضة شوق مني إليك..
كان الحب الذي كان بقلبي..
كأنه ما كان..
سهر كل ليل
كلمة حب..
ضحكة..
حلم ..وعد
أغنية..
كلام..
كأنه ما كان
حتى انك ذهبت من دون أي توضيح..
أي تفسير..
أي لوم..
كأني في حياتك لم أكن ليوم..للحظة..
أرخيصة انا لهذا الحد..
رغم كل الذي كان..
لم اذكر اني أحببت أحدا ..
.....
مثلما أحببت..
كنت آخر أحلامي..
وبدايتها..
وبيدك بددتها..
بدأت العشق وأنهيته..
كانه ما كان..
رائحة الكذب كان تفوح في آخر أيامك..
ولكن حبي أعماني..و
كانه ما كان

الجمعة، ١ أغسطس ٢٠٠٨

إنتهى عندي كل شيء


إحترت..وإنقسمت نصفين..

نصف يكرهك..

وتمنى لو لم يلقاك

ونصف يعشقك..

ويتمنى الموت إذا لم يلقاك

لماذا أصبحت نصفين..

وأي مشاعر إظهر لك..؟

فقط قل لي..

إحكي لي ماذا بداخلك عني..

لأحدد ..من أنا أيضاً أكون..

آه على الأيام التي مرت ..

كم كانت قاسية عليَّ الأيام

كم صادقتها في قسوتها ...

ودربتها على تقطيعي

سَاعتها....

كنت كارهه لك

سَاعتها.....

كنت كاه لدنياك..

مشغول..مشغول..مشغول..

تمزقني..تبكيني..تُخيفني..

..تقتلني من الشك..

فقط كنت أحتاج إليك..

لأهبك أمآن صدري..

وشوق قلبي..

وحبي الجارف الذي أضناني

لم أنسك يوماً...

ولكن عندي سهل جداً

النسيان..

لم أتمنى إلاك..

وألف ألف يتمنونني...

لم أنسك لحظة...

دقات قلبي كانت قلقة عليك...

وأنت نسيت...

كلهم يلومونني على دموعي...

ومعهم أنتَ...

كلهم يرون أنه سبب تافه..

ومعهم أنتَ...

كلهم لا يعرفون ما بداخلي...

وأيضاً معهم أنت....

إريدك كسابق عهدك..

فأنا آسفة...

لا أستطيع ان أخون حبيبي!!!

وأحبك!!!!!!!!!!!!!!!

إنتهى عندي كل شيء...

من كثر شوقي وحرماني...

ولم ولن أشتاق مجدداً إليك..

حتى إذا بكيت بدموع العين...

لن أرويك حناني...

ماذا فعلت لكي تنسى...

هل..أنا في يوم نسيت..

أريدك...

يا منبع كرهي وسخطي

أريدك ..

يا قاتلي ..!!

إنتهى عندي كل شيء..

ونسيت الحنان...

يا من ذكرتك عند شروق الشمس وعند الغروب..

يا من ذكرتك عندما رأيت الوردة والبحر...

يا من ذكرتك عندما رأيت بسمة الطفل ....

يا من ذكرتك عند كل دقة يدقها القلب...

يا من ذكرتك في رفرفة أجنحة الطير ..في زقزقة العصفور...

وفي البرد والمطر..

وعندما رايت نفسي في المرآه...

ذكرتك...

ومع كل أغنية ذكرتك...

وفي رؤية البيوت الصغيرة...

والأصداف و الخيول...

وعندما لمست الكتب ..ذكرتك..

وحياتي كلها..

أيامي كلها..

دقائقي وثوانيَّ..

كلها ذكر لك..

عندها..

أيكون بكائي بحرقة..

عقلانياً..

أم أزال مجنونة..؟

أم أمثل دور المسكينة ..؟

المذبوحة..؟

سَل دمعي ...لما ينهمر..

هكذا بحرقة

سَل قلبي ...ما باله يؤلم..

كل ما في جوفي..؟

سَل عيوني...

لمَ كل ما إحتضنتك...

أصرخها...نغز الشوك..؟

أوقات أعلم ..وأتأكد..وأتيقن...

بأني أنا ..وفقط أنا..

من تهوى وتعشق..

ولأجلها تنام وتحلم..وتصحو وتعمل ..

تلك النسمات ...

الباردة...

كم تشعرني بالأحتياج إليك..

ولا ألقاك...

تلك الدموع..

الساخنة ..

كم تشعرني بالتوق إليك..

ولا ألقاك..

رؤية العاشقين

الذائبين...

كم تشعلاني بالحرمان منك..

ولا ألقاك..

ولا أستطيع التذمر..أو البوح إليك..

لأن كل شيء أصبح ضدي...

الأيام والقدر ..يعانداني..

الحب يأبى النوم في قلبي..

والكره يأبى الرحيل...

بيدك الحل..

مبعثرة أنا ..

تهت ..حقاً تعبت..

لأجلك..ألصقت فمي ..

حتى أستمر معك للنهاية...

من ترضى بالحرمان هكذا..

مثلي..

لا كلمة ترويني..

ولا نظرة تحييني..

ولا همسة شوق..

ولا حتى عتاب ..

تُفرح قلبي..

لا شيْ..وكل شيء

كل شيء..

إنتظار وأحلام مؤجلة

إنتهى كل شيء...

وسأطلق روحي بسلام..

ولن ترجع إلا برجوعك كما اريد..

ولحينها...

سأكون فقط جسد

لا تسألني أن أعطيك...

يكفي ما أخذت...

لا تسالني أين الحب..

.يكفي ما اضعت...

لا تسألني لمَ الكره ..

يكفي ما فعلت..

لا تسألني لمَ الدموع..

يكفي ما جرحت..

لا تسألني أين الحديث...

يكفي قطعت لساني...

لا تسألني نسيان ..

لكل ذلك..

فشوكك في كل مكان..

لا تسألني أين الشوق..

يكفي إنك هجرته..

لا تسألني أين كلمة الحب...

يكفي أنك خذلتها...

ولا تسألني الرجوع..

إلا إذا عدت...

إنتهى كل شيء...

28/5/2008

24ساعة إنتظار


..نفس النكهات ..كل يوم ..لا..لا بل كل يوم تزداد النكهة قوة ووضوحاً بداخلي ..! أتذوقها وحدي..ليس طمعاً،ولكن لا أريد لأحد أن يجرب مرارة الأنتظار...نعم نكهة مرارة الأنتظار..24 ساعة إنتظار في اليوم...ولا أدري لكم يوم إستمر ذلك الحال...أحسبه عمري كله!! ولا أدري لكم يوماً آخر سيستمر..؟

كالوقوف في مكان واحد ....الضباب يمنعك الرؤية ..لا أمامك ..لا خلفك..


طير محبوس في قفص كبير..القفص كبير،ولكنه محبوس..24 ساعة في اليوم..محبوس

24 ساعة إنتظار..إنتظار أن تمتد يد وتفتح له باب القفص ؛ ليطير...24 ساعة إنتظار في كل يوم من حياته القاتلة...

أراه عندما يغرد يبتسم الآخرون...أتسأل؟؟ ما بالهم يبتسمون..؟ ألا يعلمون ..؟ أن هذا التغريد بكاء ..أن هذا التغريد نواح ...أن هذا التغريد ..آهات..

أه ..فهمت الآن ...يحسبون تغريدك ياطائري...فرحة لهذا تراهم يبتسمون...

لا يعرفون أن كل قضيب من قضبان ذلك القفص ...ينغرس في قلبك ..في كل ساعة إنتظار...لأربع وعشرون ساعة إنتظار...


عند النوم ..تقابل وجهي صفحة السماء ...بلا نجوم...فقط القمر ...أفكر في القمر...ويأخذني التفكير...لأهتدي أن غداً ستشرق الشمس وستأتي معها 24 ساعة إنتظار جديدة ....24 ساعة من تحطيم الذات للنفس ...تحطيم الأمل الوليد...تحطيم الثقة...

ذرفت دموعاً ما ذرفت يوماً مثلها...! أتسأل؟؟أأقفل ربي باب الأستجابة في وجهي!!!!؟؟؟؟

أحسب الآن أنني في زمرة عبادة العاصين..


أنظر طيلة الوقت إلى هاتفي ....لعلي أسمع صوت رنين يزيل الكرب عن صدري ...الجاثم فوق أضلعي ...يفسح لي مجالاً للتنفس...


أحس بأن نفسي ما هي إلا ملجأ للجراح ..لا هرب ..أو رجوع...فقط ندم..فقط ما يسترها هو ملا بسي ..فلا يعرف أحد ..ما هويتي ..ما علتي ..ولا يعرف أحد ما دوائي ...فقط أنا أعرف ولا أستطيع الوصول..!

عندما أمشي في الطريق وحدي ...ينظر لي الناس ...أحس بأنهم رأوا شبحاً..أم أن الحزن يطل من وجهي يعانق أعينهم فيلتفتون إليَّ....أحس بأن رائحتي حزناً تجعلهم ينظرون إلىَّ..



قُطعت الكهرباء ..لا نور ..لا ضياء ..لا صوت..الناس نيام...إلا دقات ساعة الإنتظار ..

فهي تدق بداخلي أنا....فقط ..فقط النوم هو ما يريحني..ولكن إليَّ به ..فما تلبث أن تغمض عيناي حتى أصحو على أي صوت..حتى إذا كانت نملة تهمس في أذن نملة!!!!!!!!

كأن ساعة النتظار إشتاقت إلى تعذيبي ..أني مصدر حياتها..وإن نسيت لماذا أنتظر ..أو ماذا أنتظر ...تموت..

22/7/2008