الثلاثاء، ١٥ أبريل ٢٠٠٨

لأغلي إيناس


على فين هتروحي..

يا مدويالي جروحي..

ولمين هحكي وهشكي..

طب بلاش...

مع مييين هضحك..

مع مين همشي في أيام الفضا..

كان في بالي حاجات كان نفسي نعملها سوا..

خلاص هتمشي..

وهتسيبينا...شلة أصحاب وضلعها مكسور..

وكل ما نتكلم..

أعمل حسابي عالبعاد...
وكل ما نتكلم..
أقول ياريتك كنتي هنا..

هكلمك بوعدك...أوعيديني ما تنسيني..

ساعة تدمع عيني..

وساعة اضحك وأقول..

لا..ده مش هيحصل..

أكيد ده مش هيحصل...

قولي لا مش هيحصل...

الجمعة، ١١ أبريل ٢٠٠٨

وأخيراً..ذاب جليد الشتاء


شيئا فشياً...يذوب جليد الشتاء القاسي..

ظهرت براعم الربيع في قلبي..

صغيرة مازالت..صغيرة..

خائفة عليها..خائفة..

حتى الموت..

حبيبتي..

صدقيني إن قلت لكِ

دموعك بالأمس أغرقتني في بحر من العجز سحيييييق..

كم كان الجرح في فؤادك يقتلني..

ويملأني نزيف...

لو بيدي ..

طرت إليك..

وأسكنتك في حضني...

وأسكت البكاء والعويل..

نواح قلبكي المجروح ...

ليس بيدي..

أحتاج منكِ اللمسة.. الأحساس..

ما نام شوقي.. أبداً.. ما نام

وبحثت عنكِ وسط الظلام..

سألت عن روحكِ كل الأنام..

فهداني نور عيونكِ..

لحياتي..

في لحظة غضب..

خِلتُ الأبتعاد يداويني..

إشفقي علي من جروح سنيني..

ولا تسألي ما ..الأسباب فقط..وفقط داويني..

تعالي أخيطي جرح قلبي..وأخيط جرح قلبك...

برفق وحنين..وبلا وجعِ..

تعالي الأيام قادمة..كثيرة..

وسامحيني..بربك

بقلبك الصغير الذي عهدت..

بدموع الأطفال..التي تنهمر منكِ..

في كل حين..

وأريني براعم الربيع في قلبك..


الصورة ممكن مش تعجبكم..بس حسوها بالروح..وانتوا بتسمعوا موسيقى عمر خيرت "زي الهوى"..وعيشوا الرومانسية
سلمى

الأربعاء، ٩ أبريل ٢٠٠٨

ليس جرحاً ..بل حفرة!!!!!


هربت منك...بعد إنتظار السنين الذي طال..!

أرجوك لا تلقاني...والقلب الرضيع ..مازال يهوى ويعشق اللقاء..!

قلبي الذي عاهده الزمن أن يصير جريحاً...

لا أعلم ما أريد..

لا أعلم من تكون..

لا أعلم أين الحب ..

لا اعلم ماذا حَلَ بالعهد..

وحدي ..لما تريد ان تُبقيني وحدي..

...بعد أن اعطيتك كل ما عندي..

ولما أردت تقبيل عينيك...

قتلتني..!

بالبعد..وتصرفات سخيفة..

لالالالا...

انت مازلت كما أنت...تحبني ..تعشقني حتى الجنون..تخاف عليَ

تهوى وصالي...يقتلقك بِعادي...

ولكن كيف...وكل هذا أجد عكسه...

أأصدق ما أجدك عليه....أم أكذب ما أرى بعيني...

شك...حيرة ...أنا تأكلني من داخلي...فأرحل عن عالمي البريء...

قلبي يمزق قلبي ...فاذهب ...

إذهب...زهدتك...وأعشقك حتى الموت...

تقتلني لحظة شوق لحبك الغائب...تبتلعني

جئت هنا هرباً منك...إتركني بضع أيام أو شهور...

عَلي أنسى ..أو أصفى...

ولكن لن يندمل الجرح...

لأنه ليس جرحاَ...بل حفرة...

يا من لك كل الحب الساكن في قلبي...

كرهتك يا حبيبي...كرهتك!!

بكل وجداني وعقلي وروحي..

أقول لك..

تعالى بوجههك القديم ..وأنزع عنك ذلك الوجه المخيف الذي أضناني

عَلي أعود إليك...

يا من قتلت فؤادي..وهشمته..

رغماً عنك قلي ...أكيد..

قلبي يقول الحب ما زال بقلبك ينتظرني..

ما عدت أقدر على المسير وحدي...

فقط جئت هنا أهرب منك وأنتظر في نفس الوقت عودتك..

لا تقل لي أحبك...إفعلها..

لا تقل لي ..أريدك..إفعلها..

لا تقل لي إشتقت إليك...أريني كيف..

ما بالك مشغول عن عالمي..

يا طير الأفق البعيد..ألقي علي ..جمراً أحرقني..

يا طير أسرع قبل ان يقتلني حبيبي ..بيديه..

يا طير الأفق البعيد...بمخالبك الوديعه انتزع قلبي..

وبمنقارك الصغير إفقأ عيني..

ما عدت أريد شيئاً..

فقط أريد النوم بسلام..!