الجمعة، ٢٩ يونيو ٢٠٠٧

هل ستبكي؟


أذا مِتُ..أذا ذهبت؟

هل ستبكي ...هل ستتألم..؟

فقط أسألك....

أن تجعلهم يغسلوني بماء الورد

ويلفوني بأقمشة ممزوجة بالشهد....

أستحلفك أن تصلي علي..

انت وحدك....لا أريد أحد غيرك يشهد على موتي

أتوسل أليك....

أن تودعني أنت الثرى بيديك.....

التي طالما حلمت بأن تلامس خصري

وضفائر شعري...

هل ستبكي...؟

خبيء جسدي تحت شجرة علها تتغذى على حبي المسجون بنفسي....

تنبته ثماراً..أو تصنع منه أعشاشاً لغيري...

هل ستبكي...؟

لاتضع الصبار فوق قبري...

فقد تألمت في الحياة بالأشواك بما يكفي

أزرع يسمينة أو ريحانة ..أو وردة..

تمتص حمرتها من دمي...

سأكون خائفة بباطن الأرض وحدي...

هل ستُحس بمدى خوفي.....؟

تأتي لتكشف الأ رض عن رفاتي...

تحتضنه وتهدئني

هل ستبكي...؟

لن يكون بجانبي إلا الدود يأكل من لحمي...

وبعض من حروف كتاب قرأته عند الصلاة...

أتمنى أن تنير لي مثواي...

هل ستبكي...؟

هل ستأتي لزيارتي..؟

أم تتركني كما تركتني في حياتي التعسة وحدي.......

وإن أتيت ..فهل ستبكي...؟
25/5/2007

الخميس، ٢٨ يونيو ٢٠٠٧

من أنت ....؟

أبكي ليلاً...وحدي ..من البرد..وأقول يا ليتك هنا...

ياليتك تنتشلني من حفر قلبي...

أريدك ..أن تسأل علي ..تخفف عني...أحكي لي..واستمع لك

لا أريد أن أحبك...فقد جفت ينابيع الحب عندي...

ولكن سيرتبط بك عقلي....

ولن أتخلى عنك...فقط تعال..

من أنت...!!

وأين سآراك ..؟ومتى..؟ وان تصبر كل هذا حتى تأتي ..

أعرفك أنا؟..أَمَرَ طيفك في أحلامي...؟

أقريب انت أم بعيد...؟

أتعرفني ..أتحس بي...؟؟

فقط أحتاجك ..تكلمني..

فأنا نصف مشطور...

هل ستخاف علي..تحنو علي...تغار علي...

هل تنطق بكلمات قلبي..

هل تنزل مطراً على صحرائي...وأوديتي..

وتؤنس وحشة أحلامي

أريدك لي ..أنا وحدي..

بلا حب..بلاشوق..بلا عذاب

فقط ان أحس بنصفي الآخر معي

نصفي الذي مني ..يحميني ويحتضني

ولا تغيب عن عيني..

من أنت...؟!

يا من أفكر فيك وأناديك ..وأشتاق لرؤيتك وأتلهف عليك..

يا من ستربطك بي الأقدار أبد الدهر..

لا أريدك من أهل الأرض..أو باطن الأرض

لا أريدك أبن البحار.لا أريدك أبن الأنهار..

أريدك من القمر..لاتعرف كيف تفارق..

لاتعرف ..معنى الهجران

لا تعرف البرودة واللامبالاة..

ولا الكذب ولا الخداع..

والمراوغة..والطمع..

وكل الصفاتالتي شربت مرها..

أجعلني فقط لا اتذكرها..

أناديك..تعال..تعال نقطف سوياً الزهر

ونختبيءتحت الشجر..

أريد أن اركض..معك..على الشاطيء عارية القدمين..

ان نبتل بالمطر..

وان تعيرني جناحيك..

تعال نصلي لله سوياً

من انت ..؟!

قل لي ..أرخيصة أنا ألى هذه الدرجة..

كي تترك قلبي يتعذب طوال هذه المدة..



فأرجوك ..ان تأتي..وإلى حينها سأظل أفكر فيك..

يا تري

من أنت..؟!

السبت، ٢٣ يونيو ٢٠٠٧

قناع

كم كنت تشع بريقاً،عندما رأيتك أول مرة....أخذني كل الكلام وكل الحماس ...و...كل شيء.
أردت أن ألمس هذا البريق ...بذلت الغالي والنفيس..ضحيت بكل شيء للوصول أليك....
وأهملت كل شيء ولم أفكر ألا فيك، وعندما وصلت أليك ..وجهاً لوجه ....عيني في عينيك...
لم أجد غير قشور بريق..خافت ...سرعان ما أزالتها الحقائق
صدقني لم أجد غير قناع
الحمد لله..... الذي خسرته ليس بالشيء الكثير
بضع من دموعي الغاليات..
وساعات من عمري...
وكتابات وحروف و..قطرات من دمي..
لم ألُم قط نفسي ..أعتبرتها نزوة شابة..لا يهم إن خلفت جراحاً ،أكثر مما علمت دروساً.
أشفق عليك كثيراً لخداعي.... ولكني مزهوة كل الزهو بجرحي
فالأنسان في الحياة كثيراً ما يتعثر بأشخاص رغماً عنه....
وقد يسقط..
وأما ان يظل ساقطاً ذليلاً...
وأما أن يرفع رأسه للشمس من جديد... ويحذر من الأقنعة

الخميس، ٢١ يونيو ٢٠٠٧

باقة ورد


جائني بعد سنوات تركني فيها وحيدة..أتلطم بين أمواج الهوى والصخور ... فتنزف العين دموع .

جائني بباقة ورد..قال لي هل تقبليني زوجاً لكي ..سأكون في أشد السعادة والحبور...

فقلت يا للأسف ...قلبي لم يعد برئياً كما عهدته أول مرة،أدخلت فيه العشرات ؛ أنتقاماً منك لأنك تركتني.

تركتني وأنت تعلم أنه ليس هناك بهذا القلب إلاك انت وحدك،وكنت تعلم أنه لو مرت الأدهر................لن يدخل غيرك بقلبي.

ألم تحس بمدى كرهي عندما قابلتني منذ بضع شهور... تكلمت ببرود حتى لا تحس بأشواقي بدات تنبت على اطراف قلبي ..ذًبُلت..لن يستطيع أحد أحياؤها...

قال : أرجوكي كفاك إياي تعذيباً

هههههه ..كفاني تعذيباً.... أتسمي هذا عذاباً

إذاً أذا كان هذا عذاباً..فإهانتك لي في كل يوم مائة مرة كانت جحيماً سعيراً ....بل أكثر ..، معك ذُقت ألف مرارة ..الخيانة....الكذب....النفاق... اللامبالاة..البرود..التحجر ....وغير ذلك الكثير..

صبرت علك تتبدل..وانفقت كل مشاعري ..أستنزفتها..

.........................................................................

بعد كل ذلك تود مني الرجوع ..والخضوع..والتسليم...بباقة ورد

تدفن كرامتي وتضع على قبرها باقة ورد..

لا .......آسفة

قلبي نهرني وصرخ في وجهي وآتى بالمطارق والمناشير يحاول تكسير ضلوعي وشق صَدري

فللأسف خدعته باقة ورد....!

الأربعاء، ٢٠ يونيو ٢٠٠٧

أنظر ألي


أنظر ألي


مازال يبكي..

حبه الشهيد...حزين مكتئب الوجدان!

يبكي على عمر ضائع ينزف في أوردته دمه

ضاقت به الحياة ..ودارت

هكذا هي تحسه.جاءت أليه تلهو وتلعب..تمرح وتغني

وهو مازال ساخطاً على حظه..

وبجانبه مرت....وعطرها سكبت...مازال شارد الذهن!!

أمامه وقفت..وبعينها طلت ...على جرحه..

إذا نظر أليها لوجد الجرح غائراً في صدرها...

لم تعره أهتمامها

ولكن أهدت الجرح ..فرحها..

هكذا ستظل وهكذا ستكون..

تود ..ألباسه أجنحه كالتي لبستها

حتى تتفادى بها أسهم العشق المسمومة

وفقط البكاء هو ما يداوي جرحها.

إذا جرحت أبكي أمامها ولا تخجل

وتعال ننسى فالغد ينتظر

فماذا يفيد كل هذا الندم عليها..

غير الندم بعد ذلك على نفسك....

..

وردة


وردة


رقيقة …لطيفة جميلة..
وديعة ..بديعة رائعة..
هادئة..مُعبرة حنونة..
تحس كأنها …عندما تنحني على خدك ..تسألك "ماذا بك ؟"
يسقط بداخلها دمعك..تبكي معك..!
وإذا فرحت فهي هناك..
وللذكريات ستجدها بين طيات الكتب ..
وعلى أوراقها ..كتبت أشعار وملاحم…
تُفرح حزين ..تَشفي مريض ..تُثبت حب ..تأكد غيرة!!
تجرحك بشوكها..لكي تريك..من يحبك ،فيجري عليك ليداويك
يالها من لئيمة..
تمسكها برفق فتجد أورقها تدغدغ أناملك..
تريد أن تضحك أضحك..فهذا ما تريده هي
تريد أن تبكي ..أبكي
لعلها تريد أن تريحك..
أن تغسل همومك..
أن تخلع عنك قناعك..
لتصبح مثلها بريء ..
لتصبح مثلها ..وردة

طير


طير
طير ..فوق بجناح من حرير
أيوه ..علم نفسك إزاي تطير...
زور أحلا مك..مسي عليها،
أرسم مستقبل بلياليه..حلم وعيش فيه..
طير بين قلوب الناس
طير بين عيون الناس
وطير منهم إذا خدعوك...
وطير منهم إذا جرحوك..على شمس بعيدة..
طير وإقطع مسافات ..
...إحلم وأوعى تبات ليلك..حزين...حزنك دفين...
خُده وطير بيه..لسابع أرض..وأردم عليه..
وطير لفوق..وإنساه...
طير لسابع سما..
يمكن هوا السما ينسيك..
يدفيك ويلفك ويطير بيك..
ما يخلكش تسمعه وهو بينادي عليك...
يخيط جرحك...
ينسج فرحك...
.........................طير....!!!

بيتي الصغير

بسم الله الرحمن الرحيم
مدونتي..بيتي الصغير.كل شيء فيه يجري بأمري..
كلماتي فيه لا تذهب أدراج الرياح كما في عالمي الكبير..
معلقة على الجدران...والتماثيل..على الأثاث...
تضيء النور..تفتح للهواء نافذة ..وللطريق باباً
سأسمح لمن يريد الدخول..أن يشرب معي الشاي ..أن نتكلم ..أن نتناقش ..
ولكن عندما أريد ان اكون وحيدة ..
فسأغلق كل البواب والنوافذ..
فهذا بيتي..هذا عالمي الصغير..هذه مدونتي..